قتل عسكريون بريطانيون أمس الأول جنوبافغانستان خلال محاولتهما نقل زميل لهما اصيب بجروح حسبما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، كما قتل جندي دنماركي وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية بالقرب من القاعدة العسكرية بودوان بولاية هلمند جنوب البلاد. وأرجعت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل اثنين من المدربين المدنيين الأمريكيين أمس الأول برصاص جندي أفغاني بقاعدة شمال أفغانستان، إلي مشاجرة لفظية، بينما قال متحدث باسم قوات الناتو إنهم مازالوا يجرون تحقيقا مشتركا مع وزارة الدفاع الأفغانية، وإنه لا يستطيع بعد تحديد ما إذا كان إطلاق الرصاص نتيجة للمشاجرة. وفي باريس، اعلنت الخارجية الفرنسية أمس الأول عدم قدرتها علي تحديد موعد لبدء انسحاب القوات الفرنسية المنتشرة في افغانستان. وقال برنار كوشنير للمحطة الثالثة في التليفزيون الفرنسي (فرانس 3) ان "الرئيسين اوباما وكرزاي قالا في العام 2011، سنسلم القيادة في بعض المناطق للجيش الافغاني تحت قيادة الحكومة الافغانية". واضاف "أعتقد ان الامر سيكون في العام المقبل. حاليا هل ستنسحب القوات؟ لا اعلم". واوضح كوشنير انه لا يجب التحدث عن استحقاق خصوصا في زمن الحرب لأن طالبان ستقول نحن ننتظر هذا التاريخ. وقال ايضا "لا اعلم اي شيء عن هذا الامر، سيتوقف علي الوضع". من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية أن غياب إحراز التقدم الملحوظ هذا العام في أفغانستان يثير شكوكا جديدة في الولاياتالمتحدة وفي الخارج بشأن قدرة أوباما علي تحقيق ولو حتي الاهداف البسيطة التي وضعها للمهمة الامريكية في أفغانستان في الوقت الذي حدده، مضيفا ان أوباما يخسر رموزا سياسية واستراتيجية مهمة. وفي سول، تعهدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أمس بتقديم 5 ملايين دولار خلال السنوات الخمس المقبلة إلي صندوق دولي يهدف للمساعدة في إعادة دمج المتمردين في المجتمع الأفغاني.