أعلنت قوات الاحتلال البريطاني في أفغانستان، الثلاثاء، مقتل جنديين بريطانيين في هجومين منفصلين في ولاية هلمند جنوبأفغانستان، وتوفي ثالث متأثرًا بجروح أُصيب بها الأحد. وأقرّ الكولونيل جيمس كارسميث الناطق باسم قوة المهمات في هلمند بتعرض قوات بلاده لهجمات، قائلاً: "إنّ الجنديين كانا جزءًا من دوريات أمنية مشاركة، عندما قًتلا بنيران أسلحة خفيفة". وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء كذلك أنّ جنديًا بريطانيًا توفي الاثنين متأثرًا بجروح. وأُصيب الجندي، وهو من فرقة الكوماندوز الأربعين في البحرية الملكية، الأحد، خلال تبادل إطلاق نار مع المقاومة الأفغانية في إقليم سانجين في ولاية هلمند جنوب البلاد، وتُوفي الاثنين في مستشفى برمنجهام في وسط انجلترا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وبهذا يرتفع إلى 298 عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في أفغانستان منذ بدء غزو الاحتلال للبلاد في العام 2001. ويُعد هذا العام ثاني أسوأ عام بالنسبة لقوات الاحتلال البريطاني في أفغانستان، حيث قُتل 53 بريطانيًا حتى الآن. على صعيد آخر قُتل 12 عسكريًا أفغانيًا في هجوم وقع بولاية غزني شرقي أفغانستان، عندما هاجم مسلحون نقطة للشرطة فجر اليوم، مما أدى لمقتل خمسة ضباط وإصابة سادس، حسب تصريحات نيروز علي نيروز نائب قائد شرطة الولاية. وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت أيضًا أنّ أربعة ضباط شرطة قُتلوا؛ جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على مقبرة على إحدى طرق مديرية وردك، التابعة لولاية قندهار جنوبيأفغانستان، كما قُتل ضابط آخر في قندهار في اليوم ذاته.