بعد أن طفت علي السطح داخل بعض أماناته أحاديث جديدة عن الأمر جدد فؤاد بدراوي نائب رئيس الوفد نفيه وجود صفقة بين حزبه والحزب الوطني.. وقال خلال جولاته الحزبية التي طالب فيها بالاستعداد للانتخابات البرلمانية: «دخول الوفد في صفقة تعني الانتحار السياسي ومقاطعة الانتخابات ليس حلاًّ لأن الأحزاب جميعها لن تقاطع». وشدد بدراوي علي أن الحزب سيركز في اختيار مرشحيه علي أبناء الحزب ما توفرت لديهم كفاءة متساوية مع العناصر المنضمة حديثًا للحزب، إذ كانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان سيختار الحزب مرشحيه من العناصر القديمة أم الحديثة. ورفض بدراوي ترشيح أكثر من مرشح للحزب في الدائرة الواحدة، مطالبًا بضرورة التنسيق بين الكوادر الحزبية في اللجان الفرعية، إذ إن الحزب لن يقدم دعمًا ماديا وإنما معنويا للأفراد.. المشاركين في الانتخابات. وتعليقًا علي جولاته المكثفة بالمحافظات وبدء استعدادات الحزب للانتخابات قال بدراوي ل«روزاليوسف» إن زياراته للمحافظات ليست بغرض شرح خطة تحرك الحزب خلال الانتخابات فقط وإنما تشمل ضبط الأوضاع التنظيمية للحزب بمقرات المحافظات. وعن احتمالية وجود مرشحين مستقلين للوفد لم يتم اختيارهم من اللجنة المشرفة علي الانتخابات قال بدراوي: إنه لا مجال لذلك، خصوصًا أن الأعضاء يعلمون ضرورة الالتزام بما يختاره الحزب، وفي حالة حدوث ذلك سيكون هناك قرار خاص من الهيئة العليا بالخارجية عن الالتزام الحزبي، قد يصل إلي فصل العضو. وكشف بدراوي أنه شرح للمحافظات أن رجل الأعمال رامي لكح المنضم حديثًا للحزب لم يتم اختياره رئيسًا للجنة المشرفة علي الانتخابات وإنما اختير لرئاسة غرفة العمليات خلال فترة الانتخابات، إذ ستشكل اللجنة المشرفة خلال أيام قليلة برئاسة رئيس الحزب نفسه وعدد من القيادات داخل المكتب التنفيذي والكوادر القديمة بالحزب حتي تستطيع فرز الأعضاء واختيار العناصر الأفضل. ولفت إلي أن معايير الاختيار معروفة وهي مدي قدرة المرشح علي التواصل مع الجماهير وحجم شعبيته وهل لديه دراية كافية بالأمور الانتخابية، مشيرًا إلي أن اللجنة المشرفة علي الانتخابات ستقوم بتنظيم لقاءات خاصة مع بعض الراغبين في الترشح خصوصًا إذا كانت هذه هي المرة الأولي التي يخوض فيها الانتخابات.