في خطوة عكست تفضيلا للعنصر الأفريقي، علي المطالبة بقوات دولية، تعهد زعماء دول شرق أفريقيا بتعزيز القوات الأفريقية في الصومات دعما للحكومة الصومالية الانتقالية في مواجهة منوائيها المسلحين، يأتي ذلك فيما تجددت الاشتباكات في شوارع وأحياء العاصمة مقديشيو بين الحكومة وقوات حفظ السلام الأفريقية من جهة ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين من جهة ثانية، حيث قتل ما لا يقل عن 16 شخصا في المواجهات التي جرت أمس. وتعهدت السلطة الحكومية للتنمية «إيجاد» بنشر ألفي جندي لتعزيز القوة الأفريقية في الصومال، جاء ذلك عقب قمة طارئة عقدتها إيجاد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بسبب تكثيف المعارك خلال الأسابيع الأخيرة في مقديشيو بين مقاتلي حركة الشباب والقوات الحكومية المعلومة من قوات السلام الأفريقية في «أميسوم». وقالت المنظمة الأفريقية في بيان لها بختام القمة إنها تعول أيضا علي الاتحاد الأفريقي الذي يضم في عضويته نحو 53 دولة في «حشد الموارد اللازمة والدعم اللوجيستي والمعدات اللازمة لنشر القوات».