توفي أمس المفكر المثير للجدل د. نصر حامد أبوزيد في مستشفي الشيخ زايد التخصصي عن عمر 67 عاما، وقالت زوجته ابتهال سالم أستاذ الأدب الفرنسي إنه توفي إثر إصابته بفيروس مجهول خلال زيارته لأندونيسيا قبل بضعة أسابيع وفشل الأطباء في تحديد طريقة علاجه. أبوزيد أثار جدلا واسعا علي الصعيدين الداخلي والخارجي بكتاباته في الفكر الإسلامي والديني ومعارضته لسلطة النص المطلقة داعيا للتحرر منها ، وفاز في نوفمبر 2005 بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر من أجل إعادة قراءة معاني القرآن بشكل مستقل بعيدا عن التفسير التقليدي. ولد أبوزيد في قرية قحافة بطنطا في 10 يوليو 1943 ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، ولم يحصل في البداية علي شهادة الثانوية العامة «التوجيهية» ليلتحق بالجامعة لأن أسرته لم تستطع الانفاق عليه، واكتفي بدبلوم المدارس الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960، ثم حصل علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1972 بتقدير ممتاز ثم ماجستير ودكتوراه من نفس القسم. متابعة الثقافة ص17