رغم زخم المسئوليات الدبلوماسية التي تشغل عقل أقوي شخصية سياسية في العالم، تعيش هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في معضلة الاستعدادات التي تجري لدي عائلة كلينتون لحفل زفاف ابنتها الوحيدة «تشيلسا» 30 عامًا، والمقرر أن يقام نهاية الشهر الجاري. واعترفت هيلاري في لقاء مع التليفزيون البولندي أمس، خلال زيارتها لبولندا ضمن جولة خارجية أن الاستعداد لحفل زفاف «تشيلسا» يأتي علي رأس أجندة أولوياتها حاليًا وهو أهم من قضية الدرع الصاروخية أو الديمقراطية في دولة الكتلة السوفيتية السابقة، مؤكدة أنه أهم شيء في حياتها الآن. وقالت هيلاري: إنها تتابع تفاصيل حفل الزفاف عن طريق البريد الإلكتروني والإنترنت وتتخذ القرارات المناسبة لترتيبات الحفل.