غادر القاهرة أمس أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، متوجهاً إلي العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع الدول المانحة لفلسطين. أكد أبو الغيط أن الاجتماع يهدف إلي تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وأشار إلي أنه سيشهد مشاركة واسعة من الأطراف المعنية، من بينهم كافرين أشبتون المفوضة العليا للاشتراطات الأمنية للاتحاد الأوروبي، ووزراء خارجية مصر وإسبانيا وفرنسا والنرويج وممثل الرباعية الدولية توني بلير، بالإضافة إلي رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وأضاف أن الاجتماع سيناقش تقرير رئيس الوزراء الفلسطيني عن انجازات السلطة الفلسطينية خلال ستة أشهر الماضية عقب الاجتماع السابق للمانحين، كما سيشهد الاجتماع أيضاً الاستماع إلي خطة سلام فياض المستقبلية للتعاون مع فكرة الدولة الفلسطينية، وفق البرامج الموضوعة التي تؤدي إلي بزوغها خلال عامين. وأشار إلي أن الأمور الأساسية التي سيتطرق إليها الاجتماع هي البحث عن كيفية إدارة الأموال، واحتياجات السلطة الفلسطينية في المرحلة المقبلة. وقال: جميعاً نعلم أن السلطة الفلسطينية تمر بظروف بالغة الصعوبة ويحتاج الأمر إلي دعم دولي. وكشف وزير الخارجية أن الاجتماع سيبحث فكرة عرض مؤتمر جديد للأطراف المانحة، وأوضح أن النرويج هي الدولة المعنية بالتنسيق في كيفية استخدام المساعدات وسيكون علي وزير خارجيتها تقديم تقرير بهذا الشأن أمام اجتماع باريس. في الإطار ذاته أكد أبو الغيط أنه من خلال مشاركته سيسعي لتعريف المشاركين بالجهود المصرية، لتحقيق المصالحة الفلسطينية والجهود المصرية الخاصة، بدفع الأمور للأفضل فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية.