أكد المهندس علاء فهمي وزير النقل أن مشكلات النقل مثل غيره من القطاعات في مصر تتلخص في أن الطلب أكبر من العرض، وأن معدلات الطلب علي مختلف وسائل النقل تتزايد بصورة مكثفة وتراكمية بسبب ارتفاع في عدد السكان ومعدلات التنمية. وقال خلال اجتماع مجلس الأعمال «المصري الكندي» مساء أمس الأول: إن العرض أو الخدمة التي نقدمها متعددة العناصر تتضمن 9 آلاف كيلو متر سكة حديد قضبان يحتاج 5 آلاف متر منها إلي إحلال و4 آلاف إلي تجديد ونحو 23 ألف كيلو متر طرق حرة وسريعة تبلغ تكلفة صيانة هذه الطرق 1.5 مليار جنيه سنويًا. وقال إن الموانئ المصرية أصبحت بها استثمارات ضخمة غير مسبوقة وحقق حجم تداول الحاويات بها نموًا بلغ 19% خلال ال4 أشهر الماضية، مضيفًا إنه يتم حاليًا التركيز علي المحاور العرضية للطرق من أجل تنمية الصعيد وربط شرايين الدلتا ومدنها بعضها البعض من خلال تسهيل حركة المرور. وأعلن الوزير خلال الاجتماع عن عقد مؤتمر دولي موسع بعد شهر رمضان المبارك للترويج للاستثمار في مختلف مجالات النقل والفرص المتاحة أمام المستثمرين خاصة في الموانئ المصرية ال15 علي البحرين المتوسط والأحمر والنقل النهري والطرق والكباري والسكة الحديدة والعوائد والامتيازات التي يتميز بها الاستثمار في هذه المشروعات. ومن جانبه قال المهندس حمدي الطحان رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب إن قطاع السكة الحديد عاني من الإهمال الشديد لسنوات طويلة رغم أهميته البالغة حيث يعد أهم مرفق في مصر بعد نهر النيل حيث إنه يحمل سنويًا 800 مليون راكب ويمتد لمسافة أكثر من 9 آلاف كيلو قضبان ويضم 750 جرارًا تجر أكثر من 3 آلاف عربة ركاب و12 ألف عربة بضائع تعمل علي 908 محطات من فوقها 907 كباري ويعمل بها 7 ألف موظف.