شدد د.علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني علي أن وضع المرأة كما رصده تقرير التنمية البشرية الاخير، يدعو للقلق وينم عن أن أوضاع المرأة أصبحت في خطر نتيجة عدم المساواة بين الجنسين والتمييز الذي يمارس ضدها. وقال هلال خلال مشاركته في افتتاح مشروع مركز ماعت للدراسات القانونية أمس: رغم جهود جميع الأحزاب السياسية وعلي رأسها الحزب الوطني من أجل النهوض بأوضاع المرأة ودعم تواجدها في الهياكل التنظيمية إلا أن صعوبات كثيرة لاتزال تعترض هذا المجال. ولفت هلال إلي أن أخطر أشكال التمييز ضد المرأة هو حرمانها من الحصول علي حقها في الميراث بالمخالفة للشريعة الاسلامية حفاظا علي بعض القيم والمفاهيم الخاطئة في الصعيد. حذر أمين الاعلام من الوضع التعليمي السيئ للمرأة الريفية حيث بلغت نسبة الامية بين الريفيات 41.8% في حين لم تتجاوز نسبة الحاصلات علي شهادة جامعية ال5% مطالبا بتفعيل مشاركة المرأة في مراكز الشباب وتطبيق اللامركزية ودعم دورها في الحكم المحلي. من جانبه قال المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان إن المجلس اهتم بهذه القضية من خلال حرصه علي تخصيص وحدة لمنظمات المجتمع المدني ودعم جميع الانشطة في هذا المجال انطلاقاً من أهمية دور المرأة في التنمية المجتمعية.. بينما أكدت د.هدي بدران رئيس رابطة المرأة العربية حق المرأة في تمثيل سياسي يتناسب مع مكانتها في المجتمع، مشيدة بالاتفاقيات الدولية وبالدستور المصري الذي يمنع التمييز ضد المرأة.