في سابقة هي الأولي من نوعها دعا مصطفي عبدالعزيز رئيس حزب المحافظين لمؤتمر صحفي أمس الأول فاجأ خلاله الإعلاميين الذين لم يتجاوز عددهم ثلاثة أفراد بإعلانه تجميد نشاط حزبه طواعية مبررا ذلك بأن الحزب واجه العديد من الصعوبات ممثلة في نقص التمويل وعزوف المواطنين عن الانضمام إليه مما أفقده القواعد الجماهيرية. بعد أن فشل الحزب في التواصل مع الجماهير، أو تحقيق أي مكاسب في المنافسات الانتخابية منذ تأسيسه في 13 مارس 2006 . مصطفي عبدالعزيز نفي أن سبب تجميد الحزب هو الاخفاق في الحصول علي مقاعد برلمانية منذ تأسيسه، إلا أنه اعترف بقيامه بإرسال خطاب لصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري يلتمس فيه تعيينه بصفته رئيس الحزب في مجلس الشوري ليتمكن من تقديم خدمات للمواطنين تساهم في انضمامهم للحزب. واللافت أن الاخفاق السياسي للحزب سبقه اخفاق إعلامي، حيث أسس عبدالعزيز جريدة الحادثة المتخصصة في الجريمة وسرعان ما حولها إلي جريدة الطريق ثم ما لبث أن باع رخصتها لمجموعة من المستثمرين، ليصدر صحيفة المحافظين لتكون لسان الحزب إلا أن الأزمات المالية حدت من تأثيرها.