جددت المجلة الأمريكية الأدبية "عرض نيويورك للكتب" التي تصدر أسبوعيا، تأكيدها علي ضرورة قراءة رواية "حب جوديث هيرن الوحيد"، الرواية التي كانت صحيفة الجارديان قد اختارتها ضمن 1000 رواية يجب أن تقرأها قبل أن تموت. الرواية للكاتب الأيرلندي بريان مور، وتدور حول امرأة من بلفاست تعاني اضطرابات عصبية بسبب تعاطيها الكحول، وتعاني من شخصيتها المستقلة التي تغمرها الضغوط الاجتماعية. نشرت الرواية في لندن عام 1955، وتم منعها من النشر في دبلن، ولا تزال حتي الآن واحدة من أرقي الأعمال التي ترصد انهيار هيكل الحياة الدينية في المقاطعة الأيرلندية، وقد كانت هي الانطلاقة الحقيقية لكاتبها بربان مور حيث كان كاتبا غير معروف، ترك أيرلندا بسبب الصراعات الدينية، ورحل إلي كندا ليكتب روايته التي انضم بها لمؤسسة كتاب أيرلندا المشهورين علي الساحة الدولية، بمحاولته المساهمة في رخاء أيرلندا الأدبي، فأعاد قراءة التاريخ وحاول أن يساهم في تطوير المجتمع عبر انتقاده، مع تقييم واضح لدور تقاليد السكان الأصليين في أيرلندا، وقد تم تحويل الرواية إلي فيلم عام 1987، وإلي مسلسل إذاعي علي البي بي سي عام 1995. وكانت صحيفة الجارديان قد اختارت 1000 رواية يجب أن يقرأها المرء قبل أن يموت، وذلك في نهايات عام 2009، وقد تنوعت الروايات المختارة بين كوميدية، وروايات حول الجريمة والعائلة والذات، وروايات عاطفية وأخري حول الخيال العلمي والفانتازيا، هناك روايات عن القوميات وعن الحرب والترحال، ومن بين الروايات التي اختارتها الجارديان وقتها: "جيم المحظوظ" لكينجسلي أميس، و"الرجل ذو الذراع الذهبية" لنيلسون ألجرن، و"امرأة صغيرة" للويس ماي ألكوت، حديقة مانسفيلد لجين أوستن، "بلا توقف" لبراين ألديس.