علمت «روزاليوسف» من مصادر قضائية أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة يعكف في الفترة الأخيرة علي إعداد ملف أسود للمحامين الذين تجاوزوا بحق القضاة في احتجاجاتهم، إذ قام الزند بالتعاون مع أندية القضاة في الأقاليم بتصوير جميع مظاهرات واحتجاجات المحامين وحصر جميع المحامين الذين أهانوا القضاة لاتخاذ إجراءات قانونية ضدهم. وتتمسك أندية القضاة بهذا الحق القانوني حفاظًا علي هيبة المنصة ومنعًا لتكرار أي تجاوز بحقهم، إلا أنه إجراء قد يعقد أي جهود للتسوية والمصالحة في الفترة المقبلة. فيما تحشد جميع نقابات المحامين الفرعية أعضاءها «الأحد» للانتقال إلي طنطا بهدف الاحتجاج والتعبير عن رفض المحامين لحبس زميليهم دون التحقيق مع مدير النيابة الذين قالوا إنه اعتدي علي المحاميين بالضرب أيضًا.. الأمر الذي ينذر بتصعيد غير مسبوق من جانب المحامين بالتزامن مع نظر الاستئناف. ورغم أن مجلس المحامين قرر استمرار الاحتجاجات بالإضراب والاعتصام إلي جلسة الأحد فقط إلا أن جلسة الاستئناف ستكون بمثابة الحدث الفاصل في مسار الأزمة التي لم تنجح فيها جهود الوساطة المتنوعة لاحتوائها، لأنه قد ينتج عنها تخفيف للحكم وانفراجه بنسبة يقبلها المحامون، أو يبقي الوضع كما هو عليه قضائيًا بما قد ينتج عنه مواجهات خارجة عن السيطرة في طنطا تؤدي لنتائج غير محسوبة. وقال الزند ل «روز اليوسف» أن القضاة سيلاحقون كل من اساء إليهم قضائيا لافتاً إلي مراجعة تاريخ الاعتداءات التي وقعت علي اعضاء السلطة القضائية بمحاكمة جنايات القاهرة، الجيزة، حلوان، البحيرة، الاسماعيلية، بني سويف، الغربية، الفيوم، وهي وقائع رسمية ومتعلقة بقضاة رجال نيابة عامة ويكفي ان المحامين الذين اتهموا ببيع اراض في سيناء لبعض الاجانب قادوا مظاهرة ضد رئيس المحكمة.. وتم تقديم بلاغات ضدهم.. ونحن من واجبنا ان ننشر هذا للرأي العام.