القاهرة:- نفى المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر صحة مانشرته احدى الصحف الخاصة من توجهه على رأس وفد من نادي القضاة لمقابلة النائب العام لتسليمه ملفا بشأن تجاوزات المحامين بحق القضاة، بينما اكد المستشار أشرف زهران، عضو مجلس إدارة النادي ان ملف الأزمة هدفه توثيق جميع الأحداث للتاريخ. وقال المستشار الزند - في مؤتمر صحفى اليوم الاثنين إن ما ورد بالصحيفة عار تماما عن الصحة، وليس له أدنى ظل من الحقيقة أو الواقع. وأضاف أن وقائع الاعتداء على القضاة وأعضاء النيابة العامة سبق وأن تم تقديمها في صورة بلاغات فردية عقب حدوثها مباشرة، نافيا أن تكون قد وردت منه أو أي من أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة تصريحات إعلامية أو صحفية بذات المضمون الذي نشرته الصحيفة. يذكر أن الاعتداء المتبادل بين مدير نيابة طنطا وأحد المحامين، والذي ادى إلى الحكم بسجن اثنين من المحامين 5 سنوات، كان السبب في اضراب المحامين، واندلاع الازمة بين المحامين والقضاة، لتتوالى وقفات الاحتجاج من جانب المحامين في مختلف المحافظات المصرية اعتراضا على حكم الحبس. وفي وقت سابق ذكرت تقارير اعلامية ان مجلس إدارة نادى القضاة، برئاسة المستشار أحمد الزند، قد شكل لجنة لإدارة الأزمة، وتم اختيار المستشار أشرف زهران، عضو مجلس الإدارة، لرئاستها، بهدف متابعة الأحداث التى جرت على مستوى الجمهورية، وإخطار مجلس إدارة النادى بها، مع تقييم تحركات وردود الفعل من جانب المحامين، وكيفية التعامل معها. وقالت التقارير ان الزند اشار الي إن اللجنة قامت بتوثيق جميع الأحداث، خصوصاً ما بدر من المحامين على "سيديهات" موجودة بالنادى بداية من حصار أعضاء النيابة العامة فى البحيرة لمدة يوم كامل، فيما سمى بأحداث إيتاى البارود، وحتى آخر جلسة للمحاكمة الأخيرة. واضافت أن النادى حصل على شريط فيديو لبعض المحامين عقب جلسة المحاكمة الأخيرة فى طنطا، وهم يهمون بالاتفاق على التوجه إلى مكتب المحامى العام، ومكاتب النيابة العامة، لتحطيمها، كما تحوى ال"سيديهات" جميع وقائع الاعتداء التى حدثت فى طنطاوالقاهرة والمحلة الكبرى، بالإضافة إلى الهتافات والمظاهرات المسيئة لرجال القضاء وشيوخهم، واللافتات والصور المسيئة للمستشارين الزند وعبدالمنعم السحيمى، رئيس نادى قضاة طنطا، وزكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة السابق، بالإضافة إلى دمى "عرائس على شكل دراكولا" ل"الزند" و"زهران"، كما يتضمن الملف ألبوم صور لتلك الأحداث وأرشيفاً متكاملاً لجميع المقالات والأخبار المنشورة فى جميع الجرائد والمجلات، إضافة إلى جميع اللقاءات التليفزيونية سواء للقضاة أو للمحامين. وقالت مصادر قضائية إنه يجرى حالياً الترتيب لعمل فيلم تسجيلى عن تطورات وأحداث الأزمة. ومن جانبه، رفض "زهران"، التعليق تماماً على الأحداث الدائرة، أو الحديث عن اللجنة، مكتفياً بالقول: "ملف الأزمة هدفه توثيق جميع الأحداث للتاريخ وحتى لا تمر تلك الأزمة مرور الكرام".