انضمت حديثًا لعضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان لمواصلة نضالها التشريعي في المجال الحقوقي وهي نائبة شهيرة بسرعتها في تقديم المقترحات بمشاريع القوانين خاصة المتعلقة بالمرأة والطفل هي النائبة ابتسام حبيب المعينة في مجلس الشعب وأمين عام مصلحة الشهر العقاري سابقًا والحاصلة علي ليسانس الحقوق عام 1968 ومن مواليد يناير 1947 في محافظة قنا. دائمًا ما تتقدم بمقترحات لتعديل تشريعات تخص المرأة والتي غالبا ما تثير الجدل داخل قبة البرلمان خاصة مشروعها بشأن توثيق الزواج العرفي معتبرة اياه قنبلة موقوتة في المجتمع المصري حيث أشارت الدراسات الاجتماعية إلي أنه يوجد 255 ألف حالة زواج عرفي. النائب عبدالرحيم الغول هاجم المقترح بشدة بدعوي أنها نائبة قبطية ولا يحق لها أن تتقدم بأي مقترحات تخص المسلمين قائلاً هم لا يسمحون لنا أن نفتي في أي أمور تتعلق بهم قاصدا الأقباط! وذات الوضع بالنسبة للمقترح الخاص بعمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب والذي انقسم بشأنه النواب إلي فريقين فريق أيد التحكم في كروموزومات الجنين بينما رفض الفريق الآخر ذلك واعتبروه جرما. في حادث نجح حمادي الأليم عقدت لقاءً خاصا مع الأنبا كيرلس مطران المدينة والذي اطلعها علي تقرير خاص عن تداعيات هذا الحادث فحواه أن الكموني الذي ارتكب الجرائم المشينة كان مأجورا من الداخل أو الخارج قائلة إن الوضع هناك حزين وغير مستقر في حين أن البعض الآخر اعترض علي حديثها معربين عن استيائهم من انفرادها بهذا اللقاء الساخن.