5764 فلسطينياً عبروا رفح.. في 10 أيام

تحول ميناء رفح إلي بوابة يعبر منها متضامنو العرب والعالم مع الشعب الفلسطيني في غزة عقب قرار الرئيس حسني مبارك، بفتح معبر رفح إلي أجل غير مسمي، من أجل نقل المساعدات، وعبور الفلسطينيين المقيمين خارج القطاع.
كما تحول إلي أبرز وأهم أدوات كسر الحصار وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وعبور العالقين والمرضي والحالات الإنسانية من وإلي مصر.. في هذا الإطار استمر لليوم العاشر علي التوالي عبور حاملي الإقامات بالدول العربية والأجنبية والمرضي والحالات الإنسانية.
وأكد مصدر مسئول بالميناء وصول 5764 عالقا منهم 3604 فلسطينيين عبروا إلي مصر و2160 آخرين عادوا إلي القطاع.. ويستعد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، لزيارة القطاع خلال أيام، حيث وصل أمس وفد، الجامعة برئاسة السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام إلي غزة، للإعداد للزيارة، وبحث ترتيبات جدول «موسي» خلالها.
الفنانون العرب والمصريون توافدوا علي العريش تمهيدا لدخول القطاع للتضامن والتعبير عن رفضهم للمعاناة التي يلاقيها شعب غزة، ورأس الوفد نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي.
تأتي زيارة السفير هشام يوسف للقطاع، وهي الأولي لمسئول عربي رفيع منذ فرض الحصار الإسرائيلي الذي دخل عامه الرابع، وتأتي ضمن الجهود العربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، وكان الرئيس الفلسطيني محمودعباس قد صرح في وقت سابق ان «موسي» أبلغني عزمه زيارة قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.. وأفاد مصدر فلسطيني بالمعبر لوكالات الأنباء أن «موسي» سيصل القطاع الأحد المقبل، في حين أعلن مسئولون في حركة حماس ان «موسي» سيزور القطاع خلال أيام دون أن يحددوا الموعد المقرر.
في السياق ذاته عبر الميناء أمس قادمين من قطاع غزة 9 من نواب المعارضة بعد زيارة تضامنية مع أهالي القطاع استمرت نحو 30 ساعة.
أكد النواب أن الزيارة هدفت لكسر الحصار ونقل مشاعر من الشعب المصري إلي الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم.
وأضافوا إن الزيارة لقيت ترحيباً من جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وحملونا كنواب تحيات الشعب الفلسطيني إلي شعب مصر، كما تم لقاء أعضاء المجلس التشريعي، وقيادات حكومة غزة، الذين قدروا الدور المصري وتضحيات مصر من أجل القضية الفلسطينية، علاوة علي تقديرهم لقرار الرئيس مبارك بافتتاح المعبر.
كما أشاروا إلي أن الاعتداء علي أسطول الحرية فضح إسرائيل وكشف عن وجهها القبيح، ويجب استثمار الغضب العالمي من البشاعة الصهيونية والاتجاه إلي مبادرة جادة لكسر وإنهاء هذا الحصار الظالم عن أهالي غزة.