عقب فوزه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري بمحافظة دمياط ليكون بذلك النائب الوحيد لبيت اليسار داخل مجلس الشوري، توجهت العديد من أصابع الاتهام لصلاح مصباح أمين التجمع بدمياط من داخل حزبه! وشكك العديد من أعضاء التجمع في صحة ال130 ألف صوت التي حصل عليها مصباح، وأنه لم يكن يستحق الفوز. روزاليوسف التقت مصباح وكان لها معه هذا الحوار: رغم فوزك في انتخابات الشوري إلا أنك واجهت اتهامات شديدة بالتزوير من قبل قيادات محافظتك.. لماذا؟ - لم أشارك في أي تزوير كما يدعي البعض وبذلت مجهودًا قويا وسط جماهير ومواطني دمياط حتي أحصد هذا النجاح والاتهامات محدودة وما هي إلا أحقاد شخصية خرجت في وقت غير مناسب. وماذا عن البيان الموقع من عدد من قيادات وكوادر ينتمون إلي أمانتك يشككون خلاله في نزاهة فوزك؟! - أولاً ما نشر عن نص البيان غير صحيح فالبيان الذي اطلعت عليه بالأمانة لم يتضمن كل هذه الإساءات التي تشوه صورتي وصورة الحزب.. ولم يتضمن كل هذه التفاصيل، كما أن عددًا كبيرًا من القيادات التي وقعت عليه لم تكن تعلم النص الحقيقي للبيان وكانوا يعتقدون أنه بيان رافض لما حدث من تزوير في انتخابات مجلس الشوري بوجه عام دون تجريح بالحزب أو أي من قياداته.. وعندما علموا عدلوا عن الأمر، واتصلوا لتوضيح الصورة الحقيقية وراء هذا الموقف. وماذا عما ورد في تصريحات أنيس البياع نائب رئيس الحزب عن أن ال130 ألف صوت التي حصلت عليها مبالغ بها؟ - كما قلت لك: بذلت مجهودًا ضخمًا وسط الجماهير واتمتع بشعبية بين أهالي دمياط، وكانت داعمًا، ومؤكدًا علي فوزي في الانتخابات امام منافسي من الحزب الوطني «حسن حبيش»، الذي استمر نائبًا لمدة 3 دورات ولم يقدم فيها شيئًا يذكر حتي إن أعضاء الحزب الوطني انفسهم صوتوا من أجلي، ولكني في الحقيقة أري أن رقم 130 ألف صوت مبالغ فيه بالفعل .. رغم ثقتي في فوزي من الناحية العامة. وبماذا تفسر هذا الأمر؟ - لا أعلم.. ولكن المؤكد أن الأمر يهدف إلي تشويه فوزي وتشويه صورة الحزب كله، ووضعه موضع الاتهامات. وكيف حصلت علي هذه الأصوات؟ - لا أعلم.. لأنه ليس من سلطتي كمرشح أن أكون علي علم بجميع تفاصيل العملية الانتخابية أو أرقام أو كيفية التصويت، ولكني اتواجد بين الناس وأواصل دعايتي للناخبين وتقديم الخدمات ثم أترك الباقي علي الناخبين والمسئولين. وماذا عن الاتهامات التي يرددها البعض عن وجود صفقة بين التجمع والوطني؟ - ليس من المعهود علي حزب التجمع عقد صفقات، خاصة مع الحزب الحاكم، وأنا غير مخول للرد علي هذه الأسئلة التي من المفترض أن توجه للقيادات المركزية. ماذا فعلت كأمين محافظة أمام من هاجموك؟ - العمل يسير بشكل عادي، وبالنسبة للبيان الذي نشر، فالأمر وصل للأمانة المركزية التي اتخذت قرارًا بتحويل حاتم البياع للانضباط والتحقيق معه عما نشر من اتهامات في حقه. ما خطواتك المقبلة كنائب حالي؟ - تقدمت باقتراح في اجتماع أمانة المحافظة أمس الأول لإعادة تشكيل أمانة المحافظة، وسوف تتم دراسة الأمر قبل اتخاذ القرار في الاجتماع الدوري الشهر المقبل، ليكون هذا الشهر بمثابة مهلة اختبر فيها قدراتي علي التوفيق بين اعمالي كأمين محافظة وعضو مجلس شوري عليه تقديم الخدمات للناس. إذن هل ستترك موقعك التنظيمي؟ ليس الآن ولكن إذا أخذت القرار وعرض علي القيادة المركزية ووافقت.. فهناك العديد من الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها مثل جمال البلتاجي، أمين مساعد الأمانة.