أعلن شاه محمود قرشي وزير الخارجية الباكستاني أمس ان العمليات العسكرية الباكستانية في المناطق القبلية أجبرت بعض كبار زعماء طالبان علي الفرار خارج أفغانستانوباكستان. وأكد وزير الخارجية الباكستاني في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأفغاني والتركي في اسطنبول ان زعماء «طالبان باكستان» اضطروا إلي الفرار من المنطقة بسبب العمليات العسكرية التي نفذتها باكستان في الحزام القبلي في وادي سوات ومالاكاند، مشيراً إلي أنه من المنتظر أن يشن الجيش الباكستاني عملية عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية التي تضم حركة حقاني وغيرها من جماعات طالبان والمعروفة بأنها معقل عناصر القاعدة في باكستان. في غضون ذلك، نفت السفارة الأمريكية في إسلام آباد الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الباكستانية عن مصادرة سلطات الأمن في باكستان شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر خاصة بالسفارة لدي توقيفها عند حاجز أمني وسط العاصمة إسلام آباد. وأكد متحدث باسم السفارة في بيان صحفي ان الاتهامات بان السفارة تقوم بتهريب الاسلحة دون علم السلطات المختصة باطلة وغير صحيحة، موضحاً أن المعدات والاسلحة علي متن الشاحنة كانت تستخدم لدعم عمليات الأمن والدورات التدريبية التي اختتمت مؤخراً وان المسئولين الأمريكيين حصلوا علي ترخيص مسبق لنقل تلك المعدات. واضاف البيان إن برامج الحكومة الأمريكيةلباكستان مفتوحة وشفافة ويتم تنفيذها بالتعاون مع السلطات في البلاد. ميدانياً، لقي أمس جنديان استراليان من قوات التحالف في أفغانستان مصرعيهما ضمن عشرة جنود من حلف شمال الأطلنطي" الناتو" في انفجار قنبلة جنوبي البلاد. كما لقي سبعة حراس أمن واصيب ستة آخرون يعملون في شركات أمنية خاصة في أفغانستان حتفهم أمس في هجومين بقنابل زرعتها عناصرمن حركة طالبان علي الطرق في إقليم جازني بجنوب أفغانستان.