رغم أن لجنة تقييم المعلقين والبرامج الرياضية في التليفزيون المصري لم تبدأ عملها إلا منذ شهر فقط إلا أنها عجزت حتي الآن عن تحديد المبادئ التي تتعامل بها في تقييم أداء المعلقين ومقدمي البرامج الرياضية سواء علي شاشات أو إذاعات الاتحاد حيث أصبح يحيط بها الكثير من الأقاويل والتساؤلات حسبما أكدت مصادرنا داخل ماسبيرو من حيث مدي حيادية قرارات اللجنة في ظل التدخل الواضح من بعض المسئولين في رئاسة الاتحاد لاستبعاد بعض الأسماء والبرامج بعينها من الخضوع لتقييم اللجنة وهم من الأسماء المقربة من المسئولين داخل ماسبيرو والتي أحاطت ببرامجهم الكثير من التساؤلات في الفترة الأخيرة بعد عدد من التجاوزات التي حدثت. فهمي عمر رئيس لجنة التقييم قرر أن تخرج اللجنة من عباءة التليفزيون وتوسيع دورها ليشمل كل البرامج الرياضية والمعلقين علي الشاشات الفضائية المصرية الخاصة وأحكام سيطرة اللجنة عليها حيث إنه يستعد لعقد اجتماع مع رؤساء الفضائيات الخاصة - وليد دعبس رئيس مجلس إدارة قنوات مودرن ومحمد عبدالمتعال رئيس قنوات الحياة وحسن راتب رئيس المحور وأحمد بهجت رئيس قنوات دريم وذلك للحصول علي موافقة رسمية من جانبهم لإخضاع البرامج الرياضية علي هذه القنوات لتقييم اللجنة خاصة أنه يوجد بها الكثير من البرامج ذات نسب المشاهدة المرتفعة مثل برنامج «الكورة مع دريم» لخالد الغندور علي قناة دريم «كورة أون لاين» لمحمد شبانة علي مودرن ومساء الأنوار لمدحت شلبي علي مودرن، نصر القفاص علي قناة الأهلي برنامجه البيت الكبير وهيثم فاروق علي قناة مودرن. تقوم اللجنة برفع تقاريرها إلي رؤساء هذه القنوات بكل الملاحظات التي يضمها البرنامج ومقدمه أو ضيوف البرنامج لاتخاذ القرار اللازم سواء باستبعادهم ووضع قواعد جديدة لإدارة الحوار أو استبعاد أسماء محددة من الضيوف التي تظهر علي شاشاتهم. ويسعي أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإجراء اتصالاته برؤساء هذه القنوات لتسهيل مهمة فهمي عمر ولسرعة تحديد موعد للاجتماع به الغريب في الأمر كما أكدت مصادرنا أن اللجنة بالفعل أصبحت تفقد مصداقيتها داخل التليفزيون لأن تقاريرها أصبح يسودها المجاملات الواضحة لبعض المقدمين والمعلقين في ماسبيرو مثل المعلق حسام صديق الذي علق علي مباراة الإسماعيلي والاتحاد في إذاعة الشباب والرياضة ولم يلتزم بمعايير التعليق المتبعة ومال لفريق علي حساب الآخر ولم تقم اللجنة بكتابة أي تقرير ضده كما أن بعض أعضاء اللجنة أصبحوا يميلون نحو بعض مقدمي البرامج الذين أصبحوا يغازلهم مؤخراً عن طريق استضافتهم في برامجهم كما حدث مؤخراً في أحد برامج النيل للرياضة الذي استضاف اثنين من أعضاء اللجنة فقاما بدورهما بالإشادة بالبرنامج ومقدمه والثناء عليه علي الهوا دون أي اعتبار لسرية تقارير اللجنة مما قضي علي حيادية وشفافية اللجنة تماما داخل ماسبيرو . كما أن اللجنة شهدت العديد من الصدمات من خلال رئيسها فهمي عمر خلال الفترة الماضية عندما قام باتصالات مباشرة مع رؤساء القنوات والشبكات الإذاعية داخل ماسبيرو لاستبعاد بعض الأسماء المحددة من المقدمين والمعلقين بناء علي تقارير اللجنة إلا أن رؤساء القنوات والإذاعات رفضوا تنفيذ الأمر إلا بعد صدور مذكرة رسمية به من أسامة الشيخ رئيس الاتحاد إلا أن فهمي عمر فرض إرادته علي الإذاعية سهير الباشا رئيسة شبكة الشباب والرياضة عندما رفض أن يقوم سيد عبدالحفيظ وحده بتقديم برنامج أحلي صباح علي الشبكة وطالب بوجود مذيعة أخري معه وبالفعل تم تنفيذ الأمر بعد التدخل من جانب رئيس الاتحاد.