حاول منتجو الملابس الجاهزة وممثلو المجلس التصديري للملابس والمفروشات امتصاص غضب البعض واعتراضاتهم علي موافقة رئيس اتحاد الصناعات علي إنشاء غرفة مستقلة للملابس بعيدا عن غرفة الصناعات النسيجية، ووجه عدد من أصحاب مصانع الغزل اتهامات لمنتجي ومصدري الملابس والمفروشات بحجة عدم الحاجة إلي غرفة مستقلة وأن الهدف يكمن في تحقيق مصالح شخصية فقط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول بمناسبة الإعلان عن أهداف الغرفة المستقلة الجديدة التي تنتظر قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بالإعلان عن تأسيسها والتشكيل الخاص بها. وأكد يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة أن الهدف هو زيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة ومواجهة طوفان التهريب وتطوير إنتاجها والعمل علي زيادة فرص العمل فيها مشيرا إلي استئثار صناع الغزل والنسيج علي مقاعد غرفة الصناعات النسيجية بنسبة 1:9 ويفضلون مصالحهم علي مصالح الملابس الجاهزة من بينها تمسك الصناعات النسيجية بوضع عراقيل علي استيراد التجار للأقمشة رغم أن 90% من إنتاج المصانع المحلية لا يرقي إلي مستوي الاستخدام في الملابس الجاهزة والتصدير للأسواق الخارجية، وحاول محمد عبدالغني صاحب أحد مصانع الغزل التشكيك في أهمية إنشاء غرفة مستقلة للملابس والمفروشات، معلنا أرقاما مختلفة حيث أوضح أن نسبة أعضاء شعبة الملابس الجاهزة إلي إجمالي أعضاء غرفة الصناعات النسيجية يمثل 21% تقريبا فقط، وطالب بعقد جمعية عمومية لجميع ممثلي الملابس الجاهزة والتعرف علي الحاجة لغرفة مستقلة من عدمه.