كشف د.أحمد كمال أبوالمجد النائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن انتشار النقاب في مصر يرجع إلي زيادة معدلات الفقر بين النساء اللاتي يرتدينه، مؤكدا أن النساء لجأن إلي النقاب بسبب حالتهن الاجتماعية والاقتصادية السيئة، وقال أبوالمجد في محاضرته أمس الأول في مؤتمر الشخصية المصرية في عالم متغير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية إن النقاب يستخدم أحيانا في تنفيذ أشياء ضد القانون لذلك منعته بعض بلدان العالم لأسباب قانونية وليست دينية، وأكد أبوالمجد أن النقاب ليس له أساس تاريخي أو ديني وإنما يعبر عن اتجاه اقتصادي واجتماعي وسياسي منتقدا غياب الحرية الكاملة في المجتمعات العربية والإسلامية ووصف أبوالمجد العقد الاجتماعي الحالي ب«تبادل الخديعة» بين المسئولين والجماهير. فيما قال المفكر سمير مرقس إن ظهور كتلة الإخوان المسلمين والكتلة القبطية في البرلمان في السعبينيات ساهما في تزايد التمييز الطائفي وأصبح الآن نسمي الباحثين بالباحث القطبي والباحث الإسلامي، مؤكدا أن الشخصية المصرية حاليا تواجه أزمة حقيقية تحتاج إلي إعادة صياغة من جديد.