قال د.«أحمد كمال أبوالمجد» إن الشباب المصري «ضائع» وبلا هوية أو ثقافة ولا يشارك في قضايا الوطن محملاً الحكومة مسئولية ما آل إليه حال الشباب بقوله: إنهم منهكون في البحث عن لقمة العيش وتوفير مسكن للزواج، ولا وقت لديهم للقراءة التي صار الشباب يرونها مثل الحكم بالإعدام. وأضاف «أبوالمجد» خلال لقائه طلبة الجامعات المصرية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول أن مناهج التعليم القائمة علي التلقين ساهمت في تغييب وعي الشباب وقتل إبداعاتهم، مؤكداً أن الجيل الحالي ليس لديه ما يفكر فيه ويكتفي بالحديث عن تجارب وحروب وأزمات واتصالات لم يعاصرها، ومع هروب الشباب من القراءة أصبح الكل منفصلاً عن تاريخه ولا يتصل في الوقت نفسه بحاضره. وانتقد «أبوالمجد» طريقة عمل الموظفين في مصر بالمقارنة بموظفي الصين الذين يعملون في الأجازات علي حد قوله بينما لا يزيد إجمالي وقت العمل لدي الموظف المصري علي 18 دقيقة في الأسبوع ولا يبتكر إلا في الطريقة التي «سيزوغ» بها من العمل. وشدد «أبوالمجد» الذي وصل المعسكر متأخراً بسبب الزحام الذي وصفه بأنه «بروفة» ليوم القيامة علي ضرورة حث الشباب علي القراءة والاطلاع، ودعا الحكومة إلي تغيير مناهج التعليم وتنمية مهارات الشباب وليس قتلها كما يحدث الآن. وقد ابتعد دكتور «أحمد كمال أبوالمجد» نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقاً عن الحديث عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال لقائه طلبة الجامعات المصرية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول الخميس وتجاهل الرد علي سؤال أرسل إليه حول مقتل الشاب «خالد سعيد» علي يد مخبري قسم سيدي جابر واكتفي «أبوالمجد» بالحديث عن أوضاع الشباب المصري.