أكد السفير هشام يوسف اهتمام الجامعة العربية بهذا الموضوع، وقال إن المسألة ليست مجرد تصريحات وإنما محاولة للتوصل إلي اتفاقيات وتفاهمات بما يحقق مصالح جميع أطراف دول حوض النيل، مشددًا علي أن ملف مياه دول حوض النيل هو ملف عربي وأفريقي ويهم أطرافًا مختلفة في المجتمع الدولي لأنه يتعامل مع موضوع في غاية الأهمية يرتبط بدول المنبع والمصب. وشدد علي أن الموضوع له أهمية كبيرة والجامعة العربية تتابعه بشكل دقيق جدًا، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلي حل للخلاف بين مصر والسودان من ناحية ودول المنبع من ناحية أخري خلال الحوار، معتبرًا أن الفرصة مازالت سانحة للتوصل إلي هذا الاتفاق بما يحقق مصالح جميع الدول المعنية.