وصفت حركة «العدل والمساواة» السودانية طلب الخرطوم من الانتربول القبض علي زعيم الحركة «خليل إبراهيم» بالخطوة غير الناضجة من الحكومة. وقال أحمد حسين المتحدث باسم الحركة في تصريح ل«روزاليوسف»: هذه الخطوة تحمل استفزازا كبيراً لأنها تزامنت مع مباحثات رفيعة يجريها «خليل إبراهيم» مع المسئولين في القاهرة. وبينما رفض خليل إبراهيم التعليق شدد المتحدث الرسمي علي أنها خطوة من الحكومة السودانية للتغطية علي مشاكل كثيرة في دارفور.. وتساءل: لماذا طلبوا القبض علي رئيس الحركة الآن ولم يطلبوا القبض عليه أثناء تواجدهم في الدوحة؟! وكشف حسين عن نتائج لقاء الحركة مع الوزير عمر سليمان أمس الأول، وقال: إن المباحثات عكست فهماً عميقاً جداً من الحكومة المصرية وتوجهها لمساعدة كل الأطراف السودانية علي إيجاد حلول للمشاكل الداخلية. وأضاف سنتقدم اليوم برؤية مفصلة للمسئولين المصريين حول الوضع في دارفور وآلية وقف إطلاق النار بجانب رؤية أخري عن الوضع السياسي.