طالبت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب وزارة الخارجية والجامعة العربية ببدء الإعداد سلفا لخطوة جماعية مهمة فيما يخص تصعيد أزمة الأراضي الفلسطينية المحتلة إلي المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن. في ضوء توقعات مسبقة أكيدة بفشل المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، ومع استمرار الاستفزازات الإسرائيلية بإعلانها قبل بدء المفاوضات بأنه لا يوجد أي تعهد إسرائيلي خاص بوقف الاستيطان. ومن جانبه قال السفير محمد قاسم مساعد وزير الخارجية: إن هذه الخطوة بالتوجه لمجلس الأمن حاليا أصبحت عملية خاصة أن وجود الجانب الأمريكي طرفا في المفاوضات سيعمل علي ضمان عدم استخدامه حق الفيتو ضد أي قرار يصدر ضد إسرائيل خاصة في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية بين الأمريكان وإسرائيل من توتر وبعد أن أعلن الرئيس أوباما مهلة 4 أشهر لوضع تصور محدد وإلا توجيه اللوم للجانب المتسبب في فشل المفاوضات، ثم عاد ليؤكد أنه رغم ذلك فمازال الموضوع معقدا وصعبا ومازالت لدينا شكوكنا وتحفظاتنا، خاصة أنه إلي الآن هناك ما يشبه التسويق من الجانب الإسرائيلي لأنه أعلن انضمامه للمفاوضات دون حديث عن التزام بمرجعية أو جدول زمني.