قالت مصادر بشركة أوراسكوم تيليكوم إن إدارتها ليست لديها أي نية لبيع جيزي التابعة لها بالجزائر. وهي محل الخلاف في صفقة أوراسكوم مع MTN الجنوب أفريقية بخصوص بيع وحداتها بدول أفريقية. مؤكدة أن الشركة ترغب في توضيح ذلك للحكومة الجزائرية بعد الهجوم العنيف عليها من جهات جزائرية متعددة وأشارت المصادر إلي قيام حكومة الجزائر بفرض ضرائب عشوائية علي «جيزي» خلال عامي 2008 و2009 دون انتظار انتهاء السنة المالية وإعلان المبالغ الحقيقية. وبشأن الاتفاقية التي سيتم توقيعها اليوم مع شركة فرانس تيليكوم أوضحت المصادر أن أوراسكوم تنازلت فقط عن حق واحد وهو إدراج ميزانية موبينيل ضمن ميزانية أوراسكوم مقابل الحصول علي 300 مليون دولار مشيرا إلي قيام أوراسكوم بتوقيع بنود الاتفاق لإدارة البورصة. اقتصاد ص13