ثلاث سنوات من شكاوي المواطنين وسكان الحي السادس والسابع بمدينة العبور من ظهور المياه الجوفية وتأثيرها علي أساسات المباني والعمارات هناك الشيء الذي جعل الأهالي يهجرون المكان حيث وصلت نسبة الشاغلين 2% فقط وأصبح أصحاب العقارات في حيرة من أمرهم فهم لا يستطيعون البناء بسبب المياه الجوفية التي تهدد سلامة أساسات العقارات وفي نفس الوقت هم مهددون بسحب الأراضي منهم إذا تأخروا عن البناء علي الأراضي التي خصصها لهم الجهاز، حيث إن القانون يلزم من يشتري الأرض بضرورة البناء خلال خمس سنوات من استلام الأرض وبعد تجاهل المسئولين للمشكلة التي تسببت في مقتل حارس فيلا في المنطقة تفحمت جثته بعد أن لامس كابلا كهربائيا غمرته المياه الجوفية، حاول جهاز مدينة العبور علاج المشكلة بإرسال سيارات لشفط المياه باستمرار، ولكن هذا الحل لم يجد نفعا ولم تصلح المسكنات الأخري من إنشاء قنوات لتصريف المياه بسبب الهبوط الأرضي الذي أصاب المنطقة، ولكن يبدو أن المشكلة في طريقها للحل بعد اعتماد مبلغ 120 مليون جنيه لعمل مشروع للتصريف هذه المياه.