رفض ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك اقتراحا تقدم به عمرو الجنايني وحازم إمام عضوا مجلس الإدارة بإعلان المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي قائمًا بأعمال رئيس النادي في الفترة المقبلة بسبب حاجة عباس إلي مزيد من الوقت للراحة والاستشفاء قبل العودة.. ورغبة في إعفاء رئيس النادي من الحرج بشأن بعض الأمور الهامة والحساسة وخاصة المتعلقة بكرة القدم والفريق الأول في المرحلة المقبلة فضلاً عن حاجة النادي إلي تحديد المسئولية الكروية خاصة فيما يتعلق بأمر القائمة النهائية وضرورة تصفية عدد اللاعبين المقيدين بها ورغبة الجهاز الفني في التخلص من عدد كبير من اللاعبين الحاليين سواء عن طريق البيع النهائي أو من خلال الإعارة لفترات متفاوتة. عباس برر موقفه بأن الفترة المقبلة تتطلب استماعه إلي كلام حسام حسن المدير الفني للفريق والتعرف علي مواقفه وقراراته المختلفة دون أن يتعرض لأي نوع من المعارضة أو الاحتجاج من جانب أعضاء مجلس الإدارة، وقال إن الجهاز الفني لن يتعامل مع أحد سواه في المجلس، وهو القرار الذي اتخذه حسام وإبراهيم بالفعل، ولم يتردد أي منهما في الإعلان عنه أمام جميع أعضاء المجلس وكبار موظفي النادي في إحدي جلسات الإدارة. جاء اقتراح الجنايني وحازم أثناء زيارة إلي منزل عباس، سعي كل منهما خلالها إلي الإشارة إلي تدخل المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي الواضح في بعض القرارات المتعلقة بالفريق الأول لكرة القدم وخط سيره في المرحلة المقبلة، وظهرت المواقف المضادة واضحة في أزمة التعاقد مع محمد عبدالله العائد من بترول أسيوط، وأكد جاسر وقتها أن ضم عبدالله تم بشكل خاطئ وبعيد عن موافقة مجلس الإدارة، وذهب جاسر إلي بعض الأوصاف التي تشير إلي رفضه عودة اللاعب بأي حال من الأحوال في المرحلة المقبلة. وأكد عباس علي ضرورة توفير الحماية اللازمة للجهاز الفني بدلاً من الهروب وتعمد الاختفاء في الوقت الصعب وإلا خسر الفريق والنادي كل شيء وصارت الأمور أكثر ضررًا.