أكدت قيادات وفدية أنها لن تتنازل عن الدعاوي القضائية المرفوعة ضد جريدة المصري اليوم علي خلفية ذكر أسمائهم ضمن الصفقة بين الحزب الوطني والوفد، يأتي هذا بالرغم من اعتذار صلاح دياب عضو الهيئة العليا ومالك المصري اليوم عما نشر بجريدته. وطالبت القيادات الوفدية أن تنشر الصحيفة اعتذارا يتبعه قرار مؤسسي يتخذه الحزب وقياداته بالتنازل عن القضايا وقال النائب الوفدي طارق سباق لروزاليوسف «لا يصلح الاعتذار الشفوي ولابد من بيان رسمي مشترك تنشره الصحيفة لأنها أساءت لمؤسسة وأفراد. واشترط سباق أن يكون الاعتذار بنفس حجم الكلمات والمساحة حتي يكون أقرب للموضوعية والدقة وأضاف أساءوا لنا في دوائرنا. وعلمت روزاليوسف أن أحمد عودة عضو الهيئة تدخل لتهدئة أعضاء الهيئة العليا الغاضبين وقال لروزاليوسف الأهم من قبول الاعتذار هو عدم تكرار نشر الجريدة لمثل هذه الأمور حتي لا يظهر أن هناك تعمدًا يستهدف ضرب الحزب كمؤسسة. وحول مدي قبوله للتنازل عن الدعوي التي رفعها ضد جريدة المصري اليوم قال النائب صلاح الصايغ أن هذا الأمر لن يتخذه المتضررون من النشر بشكل فردي وإنما بقرار مؤسسي وخاصة في ظل تزايد عدد من وردت أسماؤهم بقائمة الصفقة المزعومة وتقدم أغلبيتهم ببلاغات متفرقة علي مستوي المحافظات. وكشفت قيادات عن أن حل أزمة الحزب مع الجريدة سيكون في اجتماع آخر بين رئيس الحزب وصلاح دياب خاصة مع ظهور اعتراضات داخل الهيئة العليا علي قبول الاعتذار الشفوي.