طلب المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام من وزارة الخارجية سرعة الإفادة عما إذا كان لديها أية تفصيلات عن وقائع قتل الشاب المصري محمد سليم في قرية كترمايا بلبنان والتمثيل بجثته علي النحو الذي تناولته وسائل الإعلام. كما طلب بحث ما إذا كانت هناك تحقيقات قضائية أجريت حول الواقعة من السلطات اللبنانية حتي يتسني للنيابة في مصر النظر قانونًا في مدي اختصاصها ببحث وقائع تناولتها الجهات القضائية بلبنان. وفي مجلس الشوري طالب نائب مطروح فضل الله سعيد قاسم بإفصاح وزارة الخارجية عن الإجراءات التي اتخذتها تجاه القصور الأمني ومعاقبة الجناة المتسببين في جريمة التمثيل بجثة مواطن مصري في لبنان يدعي محمد سليم. وقدم نائب مطروح طلب مناقشة إلي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري يطلب فيه استيضاح سياسة الحكومة نحو التمثيل بجثة مواطن مصري في لبنان متهم في جريمة قتل وتم قتله والتمثيل بجثته دون محاكمة في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة وفيه إهانة للمصريين جميعًا. من جانبها أدانت نقابة المحامين المصرية مقتل الشاب المصري محمد سليم مسلم علي أيدي أهالي قرية «كترمايا» اللبنانية والتمثيل بجثته بشكل وحشي همجي علي مرأي ومسمع من رجال الشرطة. وحمل البيان الشرطة اللبنانية مسئولية الإهمال والتقصير رافضا في ذات الوقت أن تتملك الشعب المصري بسبب هذا الحادث روح العداء للشعب اللبناني الشقيق كونه لا يؤخذ بذنب قلة إجرامية متعصبة تحتاج إلي ثقافة مجتمعية. وأكد البيان أن نقابة المحامين ستدافع عن حق هذا «الشهيد» معربًا عن ثقته في أن القضاء اللبناني سيعطيه حقه.