باتت أزمة لاعبي المنتخب الفرنسي وعلي رأسهم فرانك ريبيري المتورط في فضيحة إقامة علاقة «غير شرعية» مع فتاة قاصر الشغل الشاغل لجميع وسائل الاعلام العالمية خاصة الجزائرية نظرا لأن زوجة ريبيري تحمل الجنسية الجزائرية وكان لها دور كبير في إشهار إسلامه، فضلا عن الزج ببعض الأسماء الأخري ذات الأصول الجزائرية في القضية. وكانت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية قد فجرت القضية قبل ثلاثة أيام، عندما أكدت أن ريبيري قام بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة دون ال18 عاماً بعد الخروج من أحد الملاهي الليلية في باريس، وكان ضمن مجموعة من لاعبي «الديوك» الذين تورطوا في الفضيحة. وأبدت الصحف الجزائرية غضبها من اقتحام الإعلام والصحافة في أوروبا لحياة اللاعب الشخصية بعد الأزمة، ومحاولة الربط بين إسلامه علي يد زوجته الجزائرية والتصرف غير الأخلاقي الذي قام به، وتقديم صورة خاطئة عن الإسلام في الغرب. وقد اهتمت صحيفة «النهار» الجزائرية بالربط الذي حدث بين الفضيحة وأسماء لها أصول جزائرية أو عربية مثل بنزيمة وناصري وبن عرفة، مؤكدة أن الصحف العالمية قامت باتهام اللاعبين والزج بهم في الأزمة، وهو ما يوضح غرضهم الأساسي بالإساءة إلي صورة العالم العربي والإسلامي. أما صحيفة البلاد فأكدت أن هناك بعض الصحف الأوروبية «المتسلطة» أرادت أن تشوه صورة الاسلام بالزج بأسماء لاعبين مسلمين في تلك الأزمة مثل بنزيمة وبن عرفة ونصري.. كما اعتبرت أن هذه الفضيحة ستتسبب في عرقلة مسيرة ريبيري في الملاعب، مشيرة الي أن رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورانتينو بيريز أكد أنه تراجع نهائيا عن ضم ريبيري خاصة بعد الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها. من جانبه نفي حاتم بن عرفة، لاعب وسط أوليمبيك مارسيليا الفرنسي تورطه في هذه القضية، حيث قال في تصريحات تليفزيونية «أرفض هذا الاتهام.. ولا يعرف أحد ما الذي حدث بالضبط.. هناك لاعبون كثيرون مثل رونالدو وبيكهام وغيرهما تتردد أسماؤهم في قصص مماثلة كل يوم، دون أن يعرف أحد أين الحقيقة». وفي نفس الاطار أكد أسطورة كرة القدم الألمانية ونادي بايرن ميونيخ فرانز بيكنباور أن التحقيق الفرنسي الجاري حاليا حول شبكة الدعارة لن يؤثر علي ريبيري، الذي تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته فيها. حيث قال: «ريبيري تم استدعاؤه كشاهد لذلك لا يمكن أن يكون مستاء».