تصاعدت أمس الاعتصامات العمالية أمام البرلمان بتزايد هتافات العمال ضد الحكومة والمستثمرين، وطالبوا د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بالتدخل لحل مشاكلهم. العمال هتفوا ضد الحكومة وسياستها وحمل عمال شركة المعدات التليفونية نعشاً كتبوا عليه «العزاء علي رصيف مجلس الشعب» منتقدين التهاون الحكومي في حل أزماتهم. كما تواصل اعتصام عمال تحسين الأراضي وشركة النوبارية للميكنة الزراعية إلي جانب اعتصام المعاقين ومراكز المعلومات للمطالبة بالتثبيت والمستحقات المالية. من ناحية أخري شهدت الجلسة العامة لمجلس الشعب أمس مشادات كلامية بسبب مدي القدرة علي معاقبة الأجانب مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر داخل مصر، حيث لفت إبراهيم الجوجري وكيل اللجنة التشريعية لوجود صعوبة في معاقبة الأجانب، خاصة إذا لم ترد بدولتهم قوانين مشابهة، واتفق معه في الرأي عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب. وردت د. آمال عثمان قائلة: «لا يتصور أن هناك دولة بلا قوانين لمعاقبة المجرمين»، وتدخل د.فتحي سرور رئيس المجلس لفك الاشتباك قائلاً: «إذا جرمت أي الدولة القتل والجرائم المركبة في عبارة الاتجار بالبشر يسري تطبيق العقوبة علي الجناة، وبعدما تدخل محسن راضي النائب الإخواني مؤكدًا كلام نواب الوطني رد عليه سرور «احنا رجال القانون نعرفه جيدًا، القانونيون لا يبيعون كرشة وبيفهموها وهي طايرة».