شتان الفارق بين مستقبل الحسامين في قمة اليوم، التي ستجمع القطبين الأهلي والزمالك علي استاد القاهرة تحت الرقم 105، فأي نتيجة سيحققها حسام حسن المدير الفني للزمالك ستحسب له حتي لو كانت خسارة، بعد أن أثبت أنه مكسب ومكسب كبير أيضا في ظل تجربته مع الأبيض في الدور الثاني، ونجاحه بصحبه توأمه إبراهيم حسن المنسق العام في إنقاذ الفريق من المركز ال 14 ووضعه في المرتبة الثانية والمنافسة علي القمة حتي وقت قريب، وليس هناك تقدير أفضل من عزم إدارة النادي علي تجديد عقده بداية من الموسم الجديد. علي العكس تماما فليس أمام حسام البدري المدير الفني للأهلي سوي الفوز بعد ضمان الحفاظ علي اللقب واقتناص الدرع السادسة علي التوالي، فلا يفصل الأهلي سوي 4 نقاط فقط، وهي مضمونة في ظل بقاء خمس مباريات للأهلي بما فيها مواجهة اليوم ولقاء المنصورة المؤجل والمنتظر إقامته في يوم 20 ابريل الحالي. مصدر القلق حول البدري هو عدم اقتناع قطاع عريض من الجماهير بالبدري في منصب المدير الفني، لذا بات مطلوبًا منه تحقيق البطولتين معا الفوز بالدوري والفوز علي الزمالك لضمان الاستمرار، وهو ما سيشكل عليه ضغطًا نفسيا رهيبًا في لقاء اليوم. خوف زملكاوي من المخرج الأهلاوي أثارت أنباء اختيار المخرج التليفزيوني محمد نصر الدين مخرجًا لمباراة قمة اليوم بين الزمالك والأهلي غضبًا زملكاويا عارمًا داخل الشارع الرياضي المصري خاصة أن نصر معروف بأهلاويته وتعرض لنقد لاذع عقب مباراة الأهلي وإنبي التي كان مخرجها واتهمه أعضاء نادي الزمالك بأنه تعمد إخفاء أخطاء لاعبي الأهلي أثناء المباراة التي أفسدها الحكم سمير عثمان بقراراته العكسية والتي تم إيقافه علي أثرها وأثارت جدلاً كبيرًا. في حين أبرز جميع أخطاء لاعبي الزمالك أثناء أحداث الشغب في لقائهم مع الشرطة وما حدث من تجاوزات من جانب اللاعبين والجهازين الفنيين للفريقين إلا أنه لم يظهر سوي تجاوزات علاء علي وإبراهيم حسن المنسق العام للزمالك فقط. وحتي اللحظات الأخيرة تردد يسري غرابة مدير البرامج الرياضية بالتليفزيون المصري في اختياره من عدمه وأعلن أنه سيفاضل من بين 9 مخرجين بالتليفزيون لانتقاء أحدهم لتحقيق الشفافية والاستمتاع لجميع المشاهدين بدون أي انحيازات.