أكد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط مجددا - خلال عشاء العمل الذي عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأول علي هامش قمة الأمن النووي - أهمية توسيع نطاق التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب النووية، لضمان أكبر قدر من الزخم لمكافحة الإرهاب النووي والاتجار غير المشروع في المواد النووية. وقال حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن وزير الخارجية اقترح أن يتم توسيع هذا الجهد ليتم داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلي التعاون الإيجابي الذي لاقته مصر من الوكالة في عملية صياغة قانون تنظيم الأنشطة النووية. وأوضح أن الوزير أشار في هذا السياق إلي قرار مجلس الأمن رقم 1540 الذي يسعي لمنع حصول جماعات إرهابية من الحصول علي أسلحة دمار شامل، بما فيها أسلحة نووية، وأعاد التذكير بما يتضمنه القرار من تدابير تدعو الدول بالانضمام إلي معاهدات منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وعلي رأسها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وأضاف المتحدث أن الوزير أكد أن هذا يتطلب انضمام كل من إسرائيل والهند وباكستان للمعاهدة، بالإضافة إلي عودة كوريا الشمالية إلي ذات المعاهدة التي انسحبت منها. وصرح المتحدث باسم الخارجية بأن أبوالغيط قام بتسليم نائب الرئيس جوزيف بايدن خلال لقاء ثنائي رسالة خطية من الرئيس مبارك موجهة إلي الرئيس الأمريكي أوباما تعرب عن تمنيات سيادته بنجاح القمة وتستعرض موقف مصر من المسائل الموضوعية المطروحة عليها والمرتبطة بالأمن النووي، ولاسيما فيما يخص أهمية ضمان أمن وسلامة المواد والمنشآت النووية وأهمية تحقيق نزع السلاح النووي الكامل كضمانة أساسية لإحكام إجراءات فاعلة في مجال الأمن النووي.