في تصد واضح لممارسات عناصر جماعة الإخوان المحظورة بنقابة الصيادلة وصف رؤساء وأعضاء النقابات الفرعية للصيادلة عزل مجموعة الإخوان بمجلس النقابة العامة الأمين العام د.محمود عبدالمقصود من منصبه بالبلطجة، واتهموهم باهدار أموال النقابة بعد قرار الأمين العام الجديد الإخواني د.عبدالله زين العابدين بتأجيل موعد الجمعية العمومية المقررة في 16 أبريل الجاري إلي 24 من الشهر نفسه، بجانب إلغاء القرار الذي أبرمه عبدالمقصود و20 نقابة فرعية مع مصلحة الضرائب! وهدد مسئولو النقابات الفرعية برفع دعاوي قضائية ضد النقابة العامة ومقاطعتها حال عدم تراجعها عن هذه القرارات المسيئة إلي المهنة. وأكد د.سيد غنيم نقيب صيادلة الغربية ل«روزاليوسف» أن ما يحدث داخل النقابة بلطجة. من جانب شرذمة من أعضاء جماعة الإخوان المحظورة لا يمكن السكوت عليه وقد اخرجت النقابة من دورها المهني إلي الاستغلال السياسي لأهدافها، مشدداً علي أنه لا يجب أن تدخل المسائل الشخصية في العمل المهني داخل النقابة وأنه لا توجد أسباب قانونية لإقالة د.عبدالمقصود وأن ما حدث احتلال للنقابة ولن يتم السكوت عليه، معلناً عن مقاطعته العمومية التي أعلنت عنها النقابة. وفيما وصف د.أحمد دسوقي قرار عقد هذه العموميات بإهدار المال العام للصيادلة التي تتكلف كل واحدة منها ما يزيد علي 100 ألف جنيه، متسائلاً عن جدوي عقد هذه العموميات، وكيف يتم اتخاذ قرار بانتخابات وإقالة أشخاص دون الرجوع إلي النقابات الفرعية؟! وقال الإخوان يستغلون النقابة لتحقيق أهدافهم والاستيلاء علي أموال النقابة وترويج الأكاذيب عن اتفاقية الضرائب مع أن هذا الكلام سبق أن وافقت عليه النقابة من قبل. واعتبر د.محمد عاصم نقيب صيادلة المنوفية إقالة عبدالمقصود الهدف منها هو تصفية الحسابات الإخوانية داخل النقابة وإذا كان هذا الأسلوب الذي يتعامل به أعضاء الإخوان فعليهم أن يقيلوا 21 نقيبا صيدلياً وقعوا علي الاتفاقية.