أنا «معذور » مراتي ماتت وكنت «محتاج» لممارسة الجنس

حصلت روزاليوسف علي نص التحقيقات مع وكيل المعهد الأزهري المتهم بالتحرش وهتك عرض 4 تلميذات بالمرحلة الابتدائية داخل شقته بحدائق القبة أثناء إعطائهن الدرس الخصوصية في مادة الدراسات الاجتماعية.
قال المتهم نبيل عبدالمجيد 49 سنة في تحقيقات النيابة إنه مدرس مادة دراسات اجتماعية والتحق بمعهد نور النبوة الابتدائي منذ عام 1998 وتدرج فيه حتي شغل منصب وكيل المعهد.
وأضاف أن الطالبات المجني عليهن يترددن عليه داخل مسكنه بالحدائق لإعطائهن درساً خصوصياً في مادة الدراسات وفي ذات المرات أجبر إحدي التلميذات علي مشاهدة الأفلام الجنسية معه التي تبث خلال «الدش» وبعدها قامت تلك الطفلة بإخبار صديقتها وجاءتا هما الاثنتان وكانتا تشاهدان معه تلك الأفلام وذلك قبل ميعاد الدرس الخاص بساعة ثم انتشر بين التلميذات الخبر حتي أصبحن كلهن يشاهدن الأفلام الجنسية وعددهن 7 إلا واحدة منهن فقط رفضت المشاهدة وقالت إن «ده حرام وربنا هيعاقبنا عليه» واستطرد في اعترافاته قائلاً إنه كان يحمل الطالبات علي سريره ويجردهن من الملابس ثم يقبلهن ويمارس الجنس معهن واحدة تلو الأخري دون إفقادهن غشاء البكارة وبعد الانتهاء يطلب منهن الاغتسال والتخلص من آثار الممارسة الجنسية وعلل المتهم ارتكابه تلك الأفعال الشائنة بأنه يحتاج إلي ممارسة الجنس خاصة بعد وفاة زوجته واستكمل إنه اشتري بعض شرائط الفيديو المخلة من سوق الخميس بالمطرية مقابل 15 جنيهاً للشريط الواحد.
«أقوال والد إحدي الضحايا»
أكد أحد أولياء أمور التلميذات أن طفلته في الصف الثالث الابتدائي وفي بداية العام الماضي جاءته والدة إحدي التلميذات المجني عليهن وأخبرته أن هناك مدرس دراسات اجتماعية متفوقاً في مادته «وشاطر» ويتقاضي أجراً بسيطاً في الدرس الخصوصي لم يتردد وألحق طفلته ضمن مجموعة الدرس الخاصة وفي ذات الأيام أخبرني بعض من أولياء الأمور أن المدرس الأزهري يجبر بناتنا علي مشاهدة الأفلام المخلة هرولت إلي ابنتي وأيقظتها من نومها وأخذتها في حضني وسألتها عما حدث وكانت فاجعة لي عندما أخبرتني بأن المدرس الأزهري كان يأخذها في حجرة ملاصقة لحجرة الدرس ثم يشغل التليفزيون وبه «قلة أدب» ويتحسس جسدها ويمارس معها الرذيلة فأسرعت بتحرير محضر ضده.
أقوال الطفلة
أكدت نجلة المبلغ ما ذكره والدها في التحقيقات وأضافت أن المدرس عندما طلب منها مشاهدة الأفلام الجنسية أغمضت عينها فأمسك بدبوس «وشكني في ذراعي» جامد وعمل معايا أنا وصديقتي قلة أدب ثم هددنا بالسكين في حالة إخبارنا أي أحد بما يحدث سوف يقطعنا بالسكين قطعاً صغيرة ويرمينا للقطط تأكلنا وأثناء التحرش كان يضع يده علي أفواهنا حتي لا «نصوت» وبعد انتهاء الممارسة قال لنا روحوا احفظوا القرآن جاءت أقوال باقي الشهود من أولياء الأمور متشابهة.
معاينة النيابة للشقة
انتقلت النيابة العامة لمعاينة عقار المتهم ووجدت العقار مكوناً من 6 طوابق كل طابق به شقة واحدة فقط وأن المتهم يقطن في الطابق السادس وسقف شقته من الخشب وأن هناك حجرة بها منضدة وبعض الكراسي يستخدمها المتهم في إعطاء الدروس الخاصة وبجوارها حجرة أخري بها تليفزيون موصل «بدش» يستطيع عرض القنوات الأوروبية التي يحتوي بعضها علي قنوات جنسية.
تحريات المباحث
كانت تحريات المباحث قد دلت علي أن المتهم يعطي دروساً خصوصية لتلميذات المعهد عقب انتهاء اليوم الدراسي من الساعة الثانية ظهراً حتي السابعة مساء وذلك داخل مسكنه بالوايلي بدائرة حدائق القبة ويقوم بعرض الأفلام الجنسية المبثة عبر القمر الصناعي علي تلميذاته ثم يهتك عرضهن ويمارس معهن الرذيلة وأضافت التحريات أن المدرس له وقائع سابقة مع تلميذات أخريات رفضت أسرهن الإبلاغ خشية الفضيحة.
يذكر أن إحدي السيدات من أولياء الأمور كشفت أمر المدرس الأزهري خلال اعترافات ابنتها لها ثم أبلغت باقي أولياء الأمور حتي اجمع 4 بلاغات بينما امتنع الباقي عن الإبلاغ خوفاً علي بناتهن.
قال أحمد عطا دفاع المتهم أنه سيطالب ببطلان التحريات وتحقيقات النيابة لعدم مثوله مع موكله.