أودعت محكمة جنح الجيزة حيثيات حكمها بالحبس سنتين وكفالة 5 آلاف و2001 تعويض مدني مؤقت علي طبيبة التخدير «فائقة كمال الدين» التي تسببت في وفاة أميرة سعد حجاج اثناء اجرائها عملية استئصال كيس دهني باصبعها الأوسط باليد اليمني داخل مستشفي أم المصريين. أكدت المحكمة في حيثياتها انها اطمأنت الي تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن طريقة التخدير التي قامت بها الطبيبة غريبة لا تتناسب مع الأصول الطبية المتعارف عليها مما يعد خطأ مهنياً. وأضافت المحكمة إن جرعة مادتي «الكتالاز واليونزيل» تتسبب في حدوث هبوط في الدورة الدموية وان الطبيبة لم تلحظ ان توقف القلب والتنفس تسبقه علامات تظهر علي أجهزة المونيور الموصلة بالمريضة التي من المفترض ان الطبيبة تتابعها باستمرار مع المريضة لسرعة انقاذها الامر الذي لم يحدث. وهو ما أكده أقوال الشهود من أطباء المستشفي وعم الفتاة واعترافات المتهمة في النيابة العامة وتقرير الرقابة الادارية. أصدرت المحكمة حكمها المتقدم برئاسة المستشار شريف محمود جمال وسكرتارية محمد عبدالدايم وأمل سالم مديرة الادارة الجنائية.