حصلت روزاليوسف علي تقرير الطب الشرعي في القضية رقم 2006/4951 والمحدد لها جلسة 14 ديسمبر المقبل للحكم، تتلخص القضية في أن المجني عليها أميرة سعد حجاج 22 سنة ماتت بمستشفي أم المصريين العام بسبب الإهمال الطبي وفقا لما جاء بتقرير الطب الشرعي حيث أجرت المجني عليها عملية إزالة كيس دهني بإصبعها باليد اليمني فأعطتها طبيبة التخدير عقار الكيتالار والنيوريل والذي أدي لهبوط الدورة الدموية فأدي إلي وفاتها. أثبت تقرير الطب الشرعي بمعرفة عادل محمد عبدالله الطبيب الشرعي تقريره أن أميرة المجني عليها حضرت في السادس من ديسمبر من عام 2006 لإجراء عملية استئصال لكيس دهني لإصبعها باليد اليمني تم إجراء تحاليل وظائف سكر وهيموجلوبين وسرعة النزيف ووظائف كلي في حدود الطبيعي وبفحص الأشعة العادية تبين وجود انحناء بالأصبع في اتجاه الجهة المعاكسة لمكان الورم وتقرر إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم بكامله وتحليله وتحدد يوم 11 من نفس الشهر لإجراء العملية وحضرت المريضة في الساعة 9 صباحًا وفي تمام الساعة 12.30 ظهرًا تم دخول المريضة لحجرة العمليات وقامت الطبيبة المتهمة فائقة ناصف استشاري التخدير بفحص المريضة ومناظرة الطبيب طارق إسماعيل ماهر وأقرت لياقة المريضة للعملية والتخدير وقام الطبيب حمدي محمد عبدالسلام اخصائي الجراحة وتم البدء في العملية حيث تم تركيب تورنيكيه للمريضة الساعة 1.45 والبدء في العملية وتبين أن الورم ناشئ من العصب نفسه وتم قطع العصب من بداية الجزء المصاب واستئصال الورم بكامله إلي نهاية الإصبع ولكن لم تبدأ المريضة في الافاقة فقامت طبيبة التخدير بإعطاء حقن منشطة للدورة الدموية وحقن ديكادورن وأمينوفيللين وزيادة مستوي الأكسجين ولوحظ توقف قلب المريضة فتم اعطاؤها حقنة أدرينالين وعمل تدليك للقلب CPR فتمت استجابة القلب والخفقات ولكن التنفس لم يعمل تلقائيا واستمرت عملية الافاقة ساعة حتي تأكد وفاة المريضة والتقرير نص علي بعض الملاحظات ومنها أمبول واحد من الفلاكسديل جالامين لا يكفي لمثل سن ولا حجم ووزن هذه المريضة وجرعة حوالي 2مجم/ كجم أي أنها تحتاج حوالي 3 أمبولات كما نص علي أن المريضة تم إعطاؤها عقار الكيتالار والنيوديل في المحلول والذي بالضرورة أدي إلي هبوط في الدورة الدموية أثناء التخدير ولم يلاحظ هذا أثناء العملية في أجهزة المونيتور والتي لم تذكرها طبيبة التخدير في تقريرها. كما ذكر التقرير أن خطوات اسعاف المريضة قد شابها بعض التأخير حتي وصول أطباء آخرون في غرفة العمليات ويؤكد التقرير مستندًا إلي رأي الأستاذ الدكتور استشاري التخدير أن طريقة التخدير التي قامت بها الطبيبة المشكو في حقها كانت طريقة غريبة ولا تتماشي مع الأصول الطبية المتعارف عليها مما يعد خطأ مهنيا ينسب لطبيبة التخدير كما أن جرعة مادة الفلاكسيديل غير صحيحة ولا تكفي لمثل وزن وحجم المجني عليها كما أنه حدث توقف لعضلة القلب والتنفس والذي كان من الضروري أن يسبقه علامات تظهر علي أجهزة المونيتور الموصلة بالمريضة ولابد أن تكون لاحظت ذلك وتفاعلت مع المريضة بسرعة انقاذها إلا أنه لم يحدث ذلك مما يشير إلي عدم متابعة الطبية للمريضة التقت روزاليوسف بعم المجني عليها حيث والدها متوفي يدعي مسعد حجاج ذكر والدموع تنهمر من عينيه أن ابنة شقيقه أميرة كانت في مرحلة الخطوبة وتم الاعداد وتجهيزها للزواج، وكانت تعاني من وجود كيس دهني بإصبع يدها فأرادت استئصاله ودخلت في غيبوبة أثناء إجراء العملية وبعد 4 ساعات ذهقت روحها ويقول إن الأطباء بمستشفي أم المصريين احتجزوا والدتها بالمستشفي أكثر من ساعتين لعدم قيامها باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم كما ذكر أن الأطباء بالمستشفي يساومونه علي الصلح ولكنه يرفض ذلك كما يدعي وأصر علي أخذ حق نجلته بالقانون.