تكدست كميات كبيرة من البضائع من مختلف أنواعها الغذائية والحبوب وكميات من اللحوم فضلاً عن آلات ومعدات بميناء العين السخنة حيث تأخر الإفراج عن تلك الكميات لمدة وصلت إلي أكثر من 20 يوماً. وتقدم عدد من المستوردين بخطابات لسرعة الإفراج حيث ترتب علي التأخير زيادة الأعباء المالية من حيث دفع الأرضيات مما يهدد بزيادة أسعار السلع بعد تحميلها بتلك التكاليف. أكد المستوردون أنهم أصبحوا يسددون مبالغ لشركة المستودعات عن الرسالة الواحدة بما يساوي 60 ألف جنيه مقابل 1500 جنيه كحد أقصي في الفترة السابقة. وأرجع مسئولون بجمرك العين السخنة ل«روزاليوسف» السبب وراء تأخر الإفراج إلي تهالك وتعطل معدات الفحص خاصة المسئولة عن الشحن والتفريغ ونقل الحاويات من ساحات التخزين إلي الشحن الأمر الذي أدي إلي بطئ الحركة وتعطيل وسائل النقل التي تقوم بنقل الحاويات حيث تبقي سيارات النقل لمدة 3 أيام حتي يتم تحميلها بالبضائع نافين أي مسئولية علي مصلحة الجمارك في تأخر الإفراج بالميناء حيث يعد ميناء السخنة واحداً من بين المناطق الجمركية اللوجيستية المميكنة بالكامل. أكد المسئولون أن وزارة المالية خاطبت وزارة النقل بضرورة الانتهاء من تحديث المعدات بما يكفل معه سرعة الإفراج.