هدنة مجاور حسين مجاور رئيس اتحاد العمال يسعي حاليا للتواجد داخل الاتحاد بشكل مستمر حتي يثبت أنه ليس بعيدًا عن المبني بعد أن لاحظ الكثيرون هذه الظاهرة. مجاور لم يكتف بذلك بل حاول أن يتحدث مع قيادات مسئولة عن أنه بالفعل مقيم بالاتحاد وليس زائرًا حتي لا يتعرض لأي حرج علي المستويات العليا ووسط زملائه في العمل النقابي بل ويهادن حاليا مع الجميع. الصلح خير حالة الهدنة التي يسعي إليها رئيس الاتحاد وجاءت بعد تصالحه منذ أيام قليلة مع عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة رغم أن جميع الخيوط كادت تفلت منه في الفترة الأخيرة لكن تم انقاذ الموقف بالصلح الذي نعتبره خيرًا لمصلحة العمال قبل أي شيء، لكن هذا الصلح قطع عيش كثير من المستفيدين داخل الاتحاد والذين كانوا يحاولون اشعال الأمور بين الوزيرة ورئيس الاتحاد غير أنهم سيسعون للبحث عن وسيلة أخري تحقق هدفهم في الحصول علي مكاسب جديدة. دبلوم صنايع الخلافات الموجودة داخل مجلس إدارة اتحاد العمال انعكست علي أوضاع الجامعة العمالية حيث حاول أحد القيادات بالاتحاد منع تدريس كتاب في الجامعة العمالية لنقابي بارز ومسئول عن عمليات التثقيف في أوساط العمال..القيادة النقابية ادعت أن مؤلف الكتاب خريج دبلوم صناعة وأذاعت علي الملأ «كيف يسمح بتدريس هذا الكتاب للطلاب»! الغريب أن مؤلف الكتاب معروف أنه أحد المثقفين في الجامعة وأصدر أكثر من كتاب يتم تدريسه في الجامعة لكن الخلافات تفسد قضية التثقيف. كشف الحقائق التخبط والقلق الذي يعيشه العمال والموظفون داخل الاتحاد بسبب تقليل المكافآت وبعض المزايا التي كانوا يحصلون عليها مسبقًا دفعهم لاستغلال أي وسيلة إعلامية تدافع عنها ويشيدون ليل نهار ب«روزاليوسف» بسبب دفاعها عن مصالحهم إلا أن بعضهم يحاول توريط زملائه عن طريقنا حيث قام أحد العاملين في الاتحاد بكتابة تعليق علي ما نشرناه الأسبوع الماضي بعنوان «دورات غسيل المخ في اتحاد العمال». التعليق علي الموقع الإلكتروني للجريدة تضمن عبارات تهاجم اتحاد العمال ورئيسه لكن صاحب التعليق كتب اسم زميل له في الاتحاد وهو حمدي عرابي من الواضح أن بينهما خلافات، لكننا نؤكد أن عرابي ليس له علاقة بالموضوع.