أكدت الدراسة التي أعدتها د.أمل سعد أستاذ الطب الوقائي زيادة معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي كالربو الشعبي وحساسية الصدر وأيضًا الأمراض البكتيرية كالسل، وذلك نتيجة لملوثات الهواء التي تتزايد مع قلة الرياح وزيادة مستوي الرطوبة والعواصف الترابية. كما أن الفيضانات والأعاصير الناتجة عن هذه التغيرات سوف تؤدي إلي انتشار البعوض بالمياه الراكدة والمسبب لأمراض الملاريا والفلاريا «داء الفيل». وأشارت إلي تأثر الغلاف الجوي مما يزيد من انبعاثات الإشعاع فوق البنفسجي والذي يؤدي إلي حساسية الجلد وسرطان الجلد وأكدت الدراسة التأثير الناتج من هذه التغيرات علي المحاصيل مما يؤدي إلي أمراض سوء التغذية ولذلك يسعي الآن المركز القومي للبحوث إلي استنباط سلالات جديدة تستطيع التكيف مع هذه التغيرات لمواجهة مشكلة الغذاء.