وسط تضاربات بين مسئولي أساتذة كلية العلوم بجامعة طنطا حول وجود تسرب اشعاعي لليورانيوم، من الشركة المالية والصناعية بكفر الزيات وبين مسئولي وزارة البيئة وهيئة الطاقة النووية، رفضت لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب التهويل حول وجود انبعاثات يورانيوم من المصنع. وأكدت اللجنة بشكل مبدئي أثناء زيارتها أمس للمصنع بكفر الزيات علي تشغيل المصنع لمدة 72 ساعة متواصلة بكل قوته وطاقته، وإجراء قياس علي وجود الإشعاع لليورانيوم من عدمه بواسطة إجراء أبحاث علي التربة والنباتات والأشخاص المحيطة بالمكان، واتخاذ مجلس الشعب قرارا علي هذا الأساس. وفجرت اللجنة التي ترأسها وكيل لجنة الصحة محمد خليل العماري مفاجأة بوجود الأطراف المتنازعة وهو الخطاب الذي أرسله خبير الطاقة الذرية د.طارق النمر للمحكمة الذي يفيد بأن هيئة الطاقة النووية ليست معنية بالتأكد من وجود تسرب اشعاعي فهاجمه المسئولون الحكوميون وقالوا إن هذا الخطاب انتحال لوظيفة وتهميش لهيئة الطاقة النووية وخاصة أن النمر علي المعاش. واستجوبت اللجنة د. حسين بدران أستاذ الفيزياء بعلوم طنطا الذي أكد أن أجهزة القياس بالجامعة وهي 3 أجهزة «جاما» كشفت عن وجود اليورانيوم في المنطقة المحيطة بالمصنع، ورد عليهم المستشار علي أبوسديرة مستشار وزير البيئة قائلا: «انتو بتتعاملوا مع المصنع علي أنه منشأة نووية» ومن المفترض أن يتم عمل قياسات صحية حتي نكشف الاضرار وخطورتها.