تسببت المغنية الأمريكية إريكا بادو في ضجة مساء أمس الأول أثناء تصويرها فيديو كليب قامت فيه بخلع «كامل ملابسها» في موقع اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كنيدي، قبل أن تسقط علي الأرض جراء إصابتها برصاصة. بادو «39 سنة» قالت إن الفيديو كليب الذي تظهر فيه وهي تخلع ملابسها أثناء سيرها بين السائحين في موقع دالاس «إعلان عن تحرير النفس». أضافت لصحيفة «دالاس مورنينج نيوز» إن أغنية ويندو سيت (مقعد بجوار النافذة) تدور حول تحرير نفسك من طبقات الجلد أو الشرور التي تعوق حريتك. وأوضحت «أردت أن أفعل شيئا يعبر عن هذا.. لذلك بدأت التفكير في التحرر مما ارتدي، وفي العري.. خلع الأشياء بطريقة فنية للغاية.. أنا فنانة مسرحية وهذا مجرد جزء من التعبير عنا.. جزء من الفن». وأكدت الشرطة أنه يبدو أن عملية تصوير الفيديو كليب تمثل انتهاكاً للقانون، لكنها لن توجه اتهاما لبادو.. وحملت معظم التعلقيات التي تلقتها الصحيفة انطباعا سلبيا تجاه الفيديو حيث دعا العديد لمحاسبة بادو، بل سجنها.