علي خلفية إحالة هيثم شرابي أمين اتحاد شباب المنوفية للتحقيق من قبل المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب التقدمي، استنادًا إلي ما نسب إليه من التعدي علي خالد تليمة أمين تنظيم الاتحاد، ومقابلته لمسئول المعونة بالسفارة الأمريكية للحصول علي دعم لجمعيته الأهلية، شهدت أروقه الحزب حالة من الشد والجذب بين الأطراف المتصارعة، الأمر الذي جعل المكتب التنفيذي عرضة لمزيد من الهجوم والانتقاد الحاد. وقال هيثم شرابي ل«روزاليوسف» أنه أبدي اعتراضه علي هذا الأمر للأمين العام للحزب سيد عبد العال، إذا أصبحت هناك حالة سائدة داخل المكتب التنفيذي تتمثل في توجيه اتهامات وهمية سبق أن نفاها من قبل، إذ أنه لم يتعد علي أمين التنظيم كما قيل مستنكراً - كذلك - عدم توجيه أي احاطة رسمية من المكتب التنفيذي بإحالته للتحقيق أو بموعده الذي لم يخطر به. «روزاليوسف» حصلت علي نص الرسائل التي تم تبادلها علي خلفية الأزمة الأخيرة بين شرابي واتحاد الشباب، إذ تضمنت رسالة المكتب أنه تم ابلاغ شرابي بقرار احالته للتحقيق في الواقعتين المذكورتين عبر رسالتين من المحمول في وقتين مختلفين، إلا أنه لم يحضر لأي من اللقاءين.. وعندما تأكد قيادات المكتب أنه لم يأخذ الرسالتين علي محمل الجد، لجأوا إلي ابلاغه كتابه بموعد التحقيق التالي. وفي المقابل تضمنت رسالة شرابي التي وجهها للأمين العام للحزب، نقدًا لاذعًا لما وجه إليه من اتهامات وصفها بالكاذبة، والملفقة، وأنه لا يحق لمستوي أقل أن يقوم بالتحقيق معه وأكد علي قيامه باختصام امين الشباب لتصريحاته المبنية علي خبر كاذب نشر علي الموقع الالكتروني لاحدي الجرائد الخاصة، واعتبرها حملة للتشهير به بدون وجه حق، كما قال إنه كان يتمني أن يدافع عنه المكتب التنفيذي للاتحاد ولا يتخذ موقف الهجوم عليه. ونفي شرابي واقعة اعتدائه علي امين تنظيم الاتحاد لأنه كان مجرد نقاش وخلاف في الرأي حاد نوعًا ما طالبًا باظهار أي أدلة أو وثائق علي الاتهامات الموجهة ضده قبل اتخاذ احكام أو قرارات مسبقة. ومن جانبه أوضح سيد عبد العال الأمين العام للحزب أن ممثل الاتحاد في الأمانة المركزية نفي علمه بوجود أي قرار بتجميد عضوية شرابي وأنه لا يعلم عن توصية اللجنة المحققة معه... وبالتالي أصبح الأمر، وكأنه لم يكن.