ومن المقرر أن يستفيد منها 4 ماركات عالمية يتم تصنيعها في تركيا هي فورد وتويوتا وهيونداي ماتريكس ورينو خاصة في ظل الحوافز الاقتصادية التي وضعتها تركيا للصناعة بها، بحيث يمكن أن تتحول تركيا إلي مركز لصناعة السيارات العالمية خلال عدة سنوات مع انتعاش المناطق الصناعية التركية. وأكد الخبراء أنه من حق المستهلك المصري أن يشتري سيارته بالسعر العالمي دون مغالاة، حيث إن التخفيضات الأوروبية التي دخلت حيز التنفيذ بداية العام الحالي التهمتها الزيادات التي وضعها الوكلاء والمستوردون، بالإضافة إلي فروق أسعار العملات، إلا أنه ستبدأ في الظهور خلال 4 أعوام من الآن بعد اتجاه أسعار السيارات إلي التوازن، خاصة في ظل دخول السيارات الهجين والكهربائية والتي سترفع أسعار السيارات حتي عام 2013 ثم تبدأ بعد ذلك في الاستقرار لحين انتهاء الحماية الجمركية. وأكد المهندس صلاح الحضري رئيس رابطة مصنعي السيارات علي أن شركات السيارات المحلية عليها إعادة وضع استراتيجيتها بما يجعلها تفلت من مأزق ارتفاع أسهم السيارات المستوردة وليست انخفاض أسعارها وارتفاع قابليتها لدي المستهلك المصري، لافتًا إلي أن رينو وفورد وتويوتا وهيونداي الأكثر استفادة من تلك التخفيضات. أضاف أن الشركات يجب أن تتجه إلي ضبط الأسعار والاعتناء بالمستهلك حتي يمكن أن تحافظ علي تواجدها داخل السوق. من جانبه، أكد رأفت مسروجة خبير السيارات ورئيس لجنة السيارات بجهاز حماية المستهلك علي أن تلك التخفيضات لن تسهم في السنوات الأولي من تطبيقها في خفض أسعار السيارات أو تغيير خريطة السوق، إلا أنه مع استمرار التخفيضات ستبدأ في التأثير علي السوق المحلي، مشيرًا إلي أن تركيا ستكون خلال سنوات مركزًا متقدما لصناعة السيارات بعد أن اتجهت الدول إلي إنشاء مصانع بها لتكون أقل تكلفة لتوريد السيارات للشرق الأوسط. وعن تطورات سوق السيارات خلال الفترة المقبلة توقع مسروجة أن منتج السيارات سيكون أكثر تكلفة خلال الفترة المقبلة مع دخول المواصفات الأمنية والتكنولوجيا المتطورة سواء السيارات المهجنة والكهربائية فمن المنتظر أن ترتفع الأسعار بداية من عام 2013، ثم تبدأ في الانخفاض حيث ستسهم اتفاقيات تخفيض الرسوم الجمركية علي السيارات المستوردة في تخفيض متوقع لأسعار السيارات التي تصل إلي 500 ألف جنيه حاليا من المقرر أن تنخفض إلي 137 ألف جنيه. أشار إلي أنه من حق المستهلك المصري أن يحصل علي سيارته بالسعر العالمي، خاصة مع وصول السوق لحالة التشبع القصوي.