حالة من الجدل تشهدها أروقة حزب الوفد علي خلفية الأحداث المتصاعدة بلجنة الإسكندرية والتي تتزامن مع انعقاد المؤتمر الجماهيري الذي شارك به محمود أباظة رئيس حزب الوفد إذ تجددت الاتهامات الموجهة من أحد مؤسسي الوفد القدامي بالإسكندرية وأحد النواب السابقين للحزب للعناصر الشابة وقيادات جيل الوسط بتخريب الحزب عبر استمرار ما اسماه بالعمالة لأمريكا والسفارة الأمريكية وامتلاك منظمات حقوقية تمول من هيئات المعونة. وتسبب التهديد الذي أطلقه أحد قيادات الحزب السابقة «عمر بركات» بإنشاء مقر لنعمان جمعة بوفد الإسكندرية بدعوات لضرورة مواجهة المخالفين حزبياً والمسيئين لقيادات الوفد إذ يأتي ذلك بالتزامن مع تحقيقات سيجريها الحزب بعد المشادات التي شهدتها اللجنة. ورغم حالة التوتر النسبية التي يشهدها وفد الإسكندرية فإن قيادات حزبية نفت ما تردد من تأجير الوفد لعناصر شابة للمشاركة في مؤتمراته الجماهيرية مقابل أموال خاصة بعد ما تردد أن أحد قيادات وفد الإسكندرية أعطي لشباب بالجامعة 40 جنيها مقابل الهتاف لمحمود أباظة. وأكدت مصادر بالحزب أن محمود أباظة وعدداً آخر من القيادات تجاهلوا الرد علي المهاجمين منعاً لافشال المؤتمر خاصة في ظل ما اسموه بالمخطط الذي يستهدف ضرب الأحزاب وانشطتها في مقتل وهددت مجموعات أخري بفتح ملفات التمويل الأمريكي داخل الحزب الأمر الذي نتج عنه اتهامات بخيانة القيادات الحالية والتبعية لنعمان جمعة. وتعهدت عناصر بالرد علي الاتهامات الموجهة لهم باصدار بيان موضحين أنه تم استبعاد بعض شباب الحزب من الموتمر خوفاً من تصاعد الأمر بينهم وبين من تم جلبهم لحضور اللقاء حتي لا يتخذ هذا الموقف ذريعة لحل لجنة الشباب لافتاً إلي أنه لم يستطع سماع ما قاله أباظة خلال اللقاء نتيجة إحداث الطلبة الموجودين لشوشرة داخل القاعة.