يبدأ مؤتمر «الإرهاب بين فكر التطرف وتطرف الفكر» أعماله اليوم الأحد في المدينةالمنورة بورقة عمل لشيخ الأزهر الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي حملت عنوان «مخاطر الإرهاب وآثاره» كان من المفترض أن يلقيها طنطاوي الذي وافته المنية منذ نحو أسبوعين في الرياض بعد مشاركته حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية. وتناولت ورقة شيخ الأزهر السابق الأوجه المتعددة للمساوئ التي خلفتها الأعمال الإرهابية بدءًا بالآثار المادية وانتهاء بالآثار المعنوية في تصيد أعداء الدين للفرص في النيل من سمعة الإسلام ورسالته الخالدة، وسيرأس الجلسة الأولي لمؤتمر الإرهاب التي كان مقررا أن يكون طنطاوي محاضرا فيها الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلي للقضاء فيما يشارك في الجلسة ذاتها الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية في المملكة بورقة عمل تحمل عنوان «الإرهاب جريمة العصر». ويتناول المؤتمر الذي يفتتحه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي ويشارك فيه عدد من الباحثين والمفكرين البارزين من البلدان الإسلامية كيفية مواجهة الدور السلبي الذي لعبه الإعلام الغربي خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001 في تقديم صورة مشوهة عن الفرد المسلم والمرأة العربية.