أعرب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن ثقته بقدرة بلاده علي مواجهة التحديات الأربعة المطروحة، وهي مشروع الحوثيين وعمليات القاعدة ودعوات الانفصال في الجنوب، والملف الاقتصادي. وذكرت تقارير صحفية أن الرئيس اليمني انتقد «أسطوانة الفساد التي تتكرر، لافتاً إلي أن بلاده لا تملك عائدات مالية كبيرة، من ثروة غاز استثنائية ليكون الفساد فيها كبيراً». وأعرب صالح عن أمله في عدم حدوث جولة سابعة من الحرب مع الحوثيين، مضيفاً أن المتمردين حصلوا علي تبرعات من جهات محلية وإقليمية دعمت مشروع الترويج لمذهب جديد في اليمن هو الاثنا عشرية بدلاً من المذهب الزيدي أو الشافعي. وأضاف الرئيس اليمني أنهم اشتروا أسلحة من السوق المحلية، كما حصلوا علي أسلحة عبر البحر بمساعدة «تجار سلاح وقوي إقليمية أرادت أيضا إيصال رسائل وإشغال المملكة العربية السعودية». وأشار إلي نوع من التشابه بين تكتيكات الجهات الممولة للحوثيين وتكتيكات حزب الله اللبناني. في المقابل أعرب صالح عن ارتياحه لمستوي العلاقات مع السعودية، مؤكداً أنها في عهدها الذهبي.. من جهة أخري سمحت الحكومة اليمنية بإعادة فتح مكتب مشترك بين الحكومة والأمم المتحدة في المدينة الرئيسية في المقاطعة الشمالية لصعدة.