في تناقض واضح بين موقف فاروق حسني وزير الثقافة ود.زاهي حواس أمين المجلس الاعلي للآثار حول إلغاء احتفالية افتتاح معبد «ابن ميمون»، عاد حواس ليؤكد مجددا خلال الملتقي العلمي السادس للآثاريين أمس انه أعطي العدو الصهيوني صفعة قوية علي وجهه رداً علي ما يقوم به من انتهاكات للمسجد الاقصي والمقدسات التاريخية والأثرية في فلسطين. كان فاروق حسني قال أن قرار إلغاء الاحتفال لا علاقة له بالممارسات الاسرائيلية التي يجب أن يتصدي لها كل العرب وإنما جاء اكتفاء بحفل الافتتاح الذي اقامته الجالية اليهودية. قال الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في كلمته أن ترميم المعابد اليهوية لا علاقة له بالسياسة اطلاقا وترمم باعتبارها مصرية وجزءاً من تراثنا وتاريخنا ومخطئ من يعتقد أننا تركنا معابدنا اليهودية بلا ترميم لابعاد سياسية، وأشار الي أن الترميم يسير وفقا لخطة موضوعة تراعي حالة الأثر والخطورة المعرض لها من ولفت حواس الي أن من ينادون بإهمال المعابد اليهودية وعدم ترميمها ردا علي ما تفعله إسرائيل في فلسطين فإن هؤلاء يفكرون بعقلية منغلقة ولا يمكن أن نتصرف بهذه الطريقة ولن أمل من تكرار أنها آثار مصرية وكونها يهودية لا يعني ربطها بإسرائيل، حواس كرم خلال الملتقي عدداً من الآثاريين والعاملين بالآثار الاسلامية وشدد علي رؤساء القطاعات الاسراع في إجراءات مشروع التأمين الصحي المتأخر تنفيذه قائلا: إن سبب تعطيله حتي الآن هو المصالح الشخصية للبعض، وطالب حواس الدولة بمساعدة المجلس بمزيد من النواحي المالية واقترح أن تسهم بدفع رواتب الموظفين والعاملين بالآثار لتخفيف العبء عن ميزانية المجلس خاصة أن العمل الأثري والترميم يتكلف الكثير.