تصدي المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب لمحاولات نواب المحظورة للمزايدة علي دور مصر في القضية الفلسطينية، وبعدما طالبوا بضرورة أن "تحمر" وزارة الخارجية عينها للإسرائيليين وتطرد السفير الإسرائيلي من مصر وتسحب سفيرنا من تل أبيب وأن يتم إلغاء اتفاقية كامب ديفيد لأنها ملعونة والسلام لن يجدي مع إسرائيل، لأن الأولي دعم المقاومة الفلسطينية. وقال عز خلال الاجتماع المشترك للجنة العلاقات الخارجية والشئون العربية لمناقشة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية علي المسجد الأقصي إنه لا مصلحة تعلو فوق مصلحة مصر وأن الجنسية المصرية أهم من الجنسيات العربية الأخري.. ومصر لن تكون أول من تبكي علي المواطن الفلسطيني الذي يجب أن يبكي هو علي نفسه أولا ثم تبكي عليه مصر لأن فلسطين قضية تمس الأمة الإسلامية كلها وليس مصر وحدها ويبقي كده عدانا العيب.. وأي حد ييجي قبل المواطن المصري يكون مخالفًا للدستور وللوطنية. وشدد عز علي ضرورة الحفاظ علي جناح السلام مع إسرائيل ولو جت الحرب يا تري موقف قطر هايبقي إيه وإيراداتها 100 مليار سنويا هل ستضع تحت أقدام مصر 50 مليارًا من أجل العروبة كذلك السعودية والجزائر. وأكد: لابد من الاستمرار في تقوية الجيش المصري ليس بهدف العدوان ولكن بهدف الردع. ومن جانبه حذر حسام زكي المتحدث الرسمي باسم الخارجية من أن يطلب أحد دخول مصر في دائرة الحروب خاصة أننا جررنا في السابق ونعلم تبعاتها وهدفنا في المرحلة الحالية هو الحشد الدولي لتأليب الرأي العام علي القرارات الإسرائيلية وحرمانها من الشرعية التي تحاول اكتسابها. في سياق متصل تقدم عز بمشروع قانون لتعديل بعض مواد قانون العقوبات لتجريم سرقة الاثار العامة واخفائها، واكد عز لروزاليوسف انه فوجيء بانتهاء مناقشات البرلمان لقانون الاثار دون التطرق للاتجار للاثار.