تراجعت نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، عن مشاركتها في إضراب الغد، الذي دعت له النوادي في مؤتمرها الماضي.. وأعلن 21 نادياً عدم المشاركة في هذا الاضراب.. بينما أعلنت أربعة نوادٍ وهي - الأزهر والمنوفية وبني سويف وجنوب الوادي عزمها عمل وقفة احتجاجية لمدة ساعة اعتراضا علي أسلوب د. هاني هلال وزير التعليم العالي في التعامل مع زملائه من الاساتذة واتهامه إياهم بالتقصير في أداء واجبهم ونفوا ان يكون الغرض من الوقفة عدم التزام الحكومة بما وعدت به من انتظام صرف زيادة الدخول مقابل الجودة والأداء وذلك علي خلاف ما أصدره بيان النوادي من أن الوقفة لعدم صرف الزيادة. وعلمت "روز اليوسف" من مصادر داخل النوادي أن النوادي الأربعة تراجعت عن الاضراب بعدما اكتشفت عدم مساندة باقي النوادي لها. وحفظا لماء الوجه قررت الاكتفاء بوقفة احتاجية ضد سياسة الوزير وليس لمساندة القضية الاساسية وهي صرف الزيادة. وتشير التوقعات الي فشل الاضراب لعدم اقتناع أساتذة الجامعات بما أعلنته النوادي من مناهضة لسياسات الوزير الذي وعدهم في اجتماعه الأخير مع 21 من رؤساء النوادي باستمرار مشروع زيادة دخول هيئة التدريس المرتبط بجودة الأداء. وقال هلال في تصريحات خاصة ل "روز اليوسف" انه يحترم جميع زملائه ويتسع صدره لجميع الآراء طالما هذا في اطاره القانوني بعيدا عن الاهانة او الالفاظ الجارحة، مؤكدا ان الاساتذة هم الاساس الذي تقوم عليه جودة العملية التعليمية وإعداد الخريجين. وأضاف هلال رداً علي ما أثير مؤخرا بشأن تقصير الوزارة في علاج الاساتذة قائلا: ان الوزارة والجامعات ستتكلف تكاليف علاج الاساتذة مهما بلغت في الداخل أو الخارج. وجارٍ الاستعداد حاليا لاطلاق مشروع وثيقة تأمين جماعية للوفاة والعجز للأساتذة.